responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 488


ومحمد بن أحمد المحمودي ، وأبو يحيى الجرجاني ، وأبو القاسم إدريس القمي ، وعلي ابن محمد بن هارون بن الحسن بن محبوب ، وإسحاق بن إسماعيل النيسابوري ، وأبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي ، وأبو علي بن بلال ، و عبد الله بن محمد الحضيني ومحمد بن الحسن بن شمون البصري ، وريان بن شبيب ، ويحيى الزيات وغيرهم : ان المأمون قد شغف بأبي جعفر عليه السلام لما رأى من فضله مع صغر سنه فعزم ان يزوجه بابنته أم الفضل فغلظ ذلك على العباسيين فاجتمعوا عنده وقالوا : ننشدك الله يا أمير المؤمنين ان تقيم على هذا الامر الذي قد عزمت فتخرج به عنان امر قد ملكناه الله وتنزع منا عزا قد ألبسناه الله وقد عرفت ما بيننا وبين هؤلاء القوم قديما وحديثا وما كان عليه الخلفاء من التصغير بهم وقد كنا في وهلة من عملك مع الرضا حتى أنه مات . فأجابهم المأمون لكل كلمة جوابا ثم قال : واما أبو جعفر فقد برز على كافة أهل الفضل مع صغر سنة ، فقالوا : ان هذا الفتى وان راقك منه هديه لا معرفة له فامهل ليتأدب ثم افعل ما تراه ، فقال المأمون : ويحكم اني أعرف به منكم وان أهل هذا البيت علمهم من الله ومواده وإلهامه فان شئتم فامتحنوه ، فقالوا : قد رضينا بذلك واجتمع رأيهم على أن يسأله قاضي القضاة يحيى بن أكثم مسأله لا يعرف الجواب فيها ووعده بأموال نفيسة على ذلك ، فجلس المأمون في دست وأبو جعفر في دست ، فسأله يحيى : ما تقول جعلت فداك في محرم قتل صيدا ؟ فقال عليه السلام : قتل في حل أو حرم ، عالما كان المحرم أم جاهلا ، عمدا كان أو خطأ ، حرا كان أو عبدا ، صغيرا كان أم كبيرا ، مبتدءا أو معيدا ، من ذوات الطير كان الصيد أم غيرها من ذوات الظلف ، من صغار الصيد كان أم من كبارها ، مصرا على ما فعل أو نادما ، في الليل كان قتله للصيد أم نهارا ، محرما كان بالعمرة إذ قتله أم بالحج كان محرما ؟
فانقطع يحيى .
فسأله المأمون عن بيانه فأجابه بما هو مسطور في كتب الفقه ، ثم التمس منه ان يسأل يحيى فقال ( ع ) : رجل نظر أول النهار إلى امرأة فكان نظره إليها حراما فلما ارتفع النهار حلت له وعند الزواج حرمت وعند العصر حلت وعند الغروب حرمت وعند العشاء حلت وعند انتصاف الليل حرمت وعند الفجر حلت وعند ارتفاع النهار حرمت وعند الظهر حلت .
تفسيره : هذا رجل نظر إلى أمة غيره ثم ابتاعها ثم أعتقها ثم تزوجها ثم ظاهرها ثم كفر عن الظهار ثم طلقها طلقة واحدة ثم راجعها ثم خلعها ثم استأنف العقد وذلك

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست