نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 432
حدثني أبي علي بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله . ثم قال أحمد : وهذا اسناد لو قرئ على المجنون لأفاق . ولقيه أبو نؤاس فقال : إذا أبصرتك العين من غير ريبة * وعارض فيه الشك أثبتك القلب ولو أن ركبا أمموك لقادهم * نسيمك حتى يستدل بك الركب جعلتك حسبي في أموري كلها * وما خاب من أضحى وأنت له حسب وقال العوني : نعم آل طه خير من وطأ الحصى * وأكرم أبصارا على الأرض تطرف هم الكلمات الطيبات التي بها * يتاب على الخاطي فيجبى ويزلف هم البركات النازلات على الورى * نعم جميع المؤمنين وتكنف هم الباقيات الصالحات بذكرها * لذاكرها خير الثواب المضعف هم الصلوات الزاكيات عليهم * يدل المنادي بالصلاة ويعكف هم الحر والمأمون آمن أهله * وأعداؤه من حوله تتخطف هم الوجه وجه الله والجنب جنبه * وهم فلك نوح خاب عنه المخلف هم الباب باب الله والحبل حبله * وعروته الوثقى توارى وتكتف وأسماؤه الحسنى التي من دعا بها * أجيب فما للناس عنها تحرف هم الآية الكبرى بهم صارت العصا * لموسى الكليم حية تتلقف وقال شاعر : وسيلتي يوم المحشر * مولاي موسى بن جعفر وجده وأبيه * والسيدان وحيدر فصل : في معالي أموره عليه السلام صفوان الجمال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن صاحب هذا الامر ؟ فقال : صاحب هذا الامر لا يلهو ولا يلعب . فأقبل موسى بن جعفر وهو صغير ومعه عناق مكية وهو يقول لها : اسجدي لربك ، فأخذه أبو عبد الله فضمه إليه وقال : بأبي وأمي لا يلهو ولا يلعب . اليوناني : كانت لموسى بن جعفر بضع عشرة سنة كل يوم سجدة بعد ابيضاض الشمس إلى وقت الزوال . وكان عليه السلام أحسن الناس صوتا بالقرآن فكان إذا قرأ يحزن وبكى
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 432