responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 39


وعلى شيخ الأئمة . وقيل لنوح : ( يا نوح قد جادلتنا ) ، ولعلي ( فمن حاجك فيه ) .
ونبع الماء لنوح من بين النار ( وفار التنور ) ، وهوى النجم لعلي من بئر الدار ( والنجم إذا هوى ) أجيبت دعوة نوح فهطلت له السماء بالعقوبة ، وأجيبت لعلي بالترجمة فنبعت له الأرض في أرض بلقع ويمنى السواد وغيرهما . ذكر الله نوحا في كتابه اثنين وأربعين موضعا أوله : ( ان الله اصطفى آدم ونوحا ) وآخره : ( وقال نوح رب لا تذر ) ، وذكر عليا في تسع وثمانين موضعا انه أمير المؤمنين . وسمي نوحا لكثرة نوحه وزهادته وقال لعلي : ( أم من هو قانت ) وسماه شكورا ( انه كان عبدا شكورا ) . وسمي عليا باسمه ( وجعلنا لهم لسان صدق عليا ) ، وأهلك جميع الخلائق بالطوفان سوى قومه ( فأنجيناه والذين معه في الفلك ) ، وأهلك أعداء علي في طوفان النصب فيلقى في جهنم ويفوز أحباؤه ( ان للمتقين مفازا ) . نوح أب ثان ، وعلي أبو الأئمة والسادات .
واشتق لنوح اسمه من صفته لما ناح ، واشتق اسم علي من صفته لأنه علا . وقيل :
( يا نوح اهبط منا بسلام ) ، وقيل لعلي : ( سلام على آل يس ) . وحمل على السفينة عند طوفان الماء ( وحملناه على ذات ألواح ودسر ) ، وقيل لعلي : مثل أهل بيتي كسفينة نوح ، الخبر . فسفينة علي نجاة من النار . قال المفجع :
وكنوح نجا من الفلك من سير * في الفلك إذ علا الجوديا ( فصل : في مساواته مع إبراهيم وإسماعيل وإسحاق عليهم السلام ) ساوى عليا مع إبراهيم عليهما السلام في ثلاثين خصلة . الاجتباء : ( واجتبيناه وهديناه ) ، ولعلي : ( ان الله اصطفى آدم ) . وفي الهدى : ( وهديناه إلى صراط ) ولعلي : ( ولكل قوم هاد ) . وفي الحسنة : ( وآتيناه في الدنيا حسنة ) ، ولعلي : ( من جاء بالحسنة ) . وفي البركة : ( وباركنا عليه ) ، ولعلي : ( وبركاته عليكم أهل البيت ) وفي البشارة ( وبشرناه بإسحاق ، ولعلي : ( وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا ) . وفي السلام : ( سلام على إبراهيم ) ، ولعلي : ( سلام على آل يس ) وفي الخلة : ( واتخذ الله إبراهيم خليلا ) ، ولعلي : ( إنما وليكم الله ) . وفي الثناء الحسن : ( وجعلنا لهم لسان صدق عليا ) ، ولعلي : ( والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون ) . وفي المقام : ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) ، ولعلي : هو أول من صلى مع رسول الله . وفي الإمامة ( اني جاعلك للناس إماما ) ، ولعلي : ( وكل شئ أحصيناه في امام مبين ) وجعل مثابته قبلة للخلق ( وإذ جعلنا البيت مثابة ) ولعلي : حب علي ايمان . وبناه طواف المؤمنين ( وطهر بيتي للطائفين ) ولعلي : ( إنما يريد الله ليذهب

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست