نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 372
أنت ابن بنت محمد * حذوا خلقت على مثاله فضياء نورك نوره * وظلال روحك من ظلاله فيك الخلاص عن الردى * وبك الهداية من ضلاله اثني ولست ببالغ * عشر الفريدة من خصاله فصل : في علمه عليه السلام ينقل عنه من العلوم ما لا ينقل عن أحد ، وقد جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات وكانوا أربعة آلاف رجل . ( بيان ذلك ) ان ابن عقدة مصنف كتاب الرجال لأبي عبد الله ( ع ) عددهم فيه . وكان حفص بن غياث إذا حدث عنه قال : حدثني خير الجعافر جعفر بن محمد . وكان علي بن غراب يقول : حدثني الصادق جعفر بن محمد . حلية أبي نعيم ، ان جعفر الصادق حدث عنه من الأئمة والاعلام : مالك بن أنس ، وشعبة بن الحجاج ، وسفيان الثوري ، وابن جريج ، و عبد الله بن عمرو ، وروح بن القاسم ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن بلال ، وإسماعيل بن جعفر ، وحاتم بن إسماعيل و عبد العزيز بن المختار ، ووهب بن خالد ، وإبراهيم بن طحان في آخرين ، قال : وأخرج عنه مسلم في صحيحه محتجا بحديثه . وقال غيره : وروى عنه مالك ، والشافعي ، والحسن بن صالح ، وأبو أيوب السجستاني ، وعمرو بن دينار ، وأحمد بن حنبل . وقال مالك بن انس : ما رأت عين ولا سمعت اذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر الصادق فضلا وعلما وعبادة وورعا . وسئل سيف الدولة عبد الحميد المالكي قاضي الكوفة عن مالك فوصفه وقال : وكان جربند جعفر الصادق - أي الربيب - . وكان مالك كثيرا ما يدعي سماعه وربما قال حدثني الثقة - يعنيه ( ع ) - . وجاء أبو حنيفة ليسمع منه وخرج أبو عبد الله يتوكأ على عصا فقال له أبو حنيفة : يا ابن رسول الله ما بلغت من السن ما تحتاج معه إلى العصا ، قال : هو كذلك ولكنها عصا رسول الله أردت التبرك بها ، فوثب أبو حنيفة وقال له اقبلها يا ابن رسول الله ، فحسر أبو عبد الله عن ذراعه وقال له والله لقد علمت أن هذا بشر رسول الله وان هذا من شعره فما قبلته وتقبل عصا . أبو عبد الله المحدث في رامش افزاي ان أبا حنيفة من تلامذته وان أمه كانت في حبالة الصادق قال : وكان محمد بن الحسن أيضا من تلامذته ولأجل ذلك كانت
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 372