responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 325


أبو بصير قال : أطرق أبو جعفر إلى الأرض ينكت فيها مليا ، ثم إنه رفع رأسه فقال : كيف أنتم يا قوم إذا جاءكم رجل فدخل عليكم مدينتكم هذه في أربعة آلاف رجل حتى يستعرضكم بسيفه ثلاثة أيام فيقتل مقاتليكم وتلقون منه بلاء لا تقدرون أن تدفعوه بأيديكم وذلك يكون في قابل فخذوا حذركم واعلموا انه ما قلت لكم كائن لابد منه ، فلم يأخذ أحد حذره من أهل المدينة إلا بنو هاشم خاصة ، فلما كان من قابل تحمل أبو جعفر لعياله أجمعين وبنو هاشم جبا من المدينة ، فكان كما قال .
مشمعل الأسدي عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر يقول لرجل من أهل خراسان كيف أبوك ؟ قال : صالح ، قال : هلك أبوك بعد ما خرجت وجئت إلى جرجان ، ثم قال : ما فعل أخوك ؟ قال : خلفته صالحا ، قال : قد قتله جاره صالح يوم كذا وكذا ، فبكى الرجل ثم قال : انا لله وانا إليه راجعون مما أصبت به . فقال أبو جعفر اسكت فإنك لا تدري ما صنع الله بهم قد صاروا إلى الجنة والجنة خير لهم مما كانوا فيه ، فقال له الرجل : جعلت فداك انى خلفت ابني وجعا شديد الوجع ولم تسألني عنه كما سألتني عن غيره ؟ قال : قد برأ وقد زوجه عمه بنته وأنت تقدم وقد ولد له غلام واسمه علي وهو لنا شيعة ، وأما ابنك فليس هو لنا شيعة بل هو لنا عدو .
عاصم الحناط عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ( ع ) قال : سمعته وهو يقول لرجل من أهل إفريقية : ما حال راشد ؟ قال : خلفته حبا صالحا يقرؤك السلام ، قال :
رحمه الله ، قلت : جعلت فداك ومات ؟ قال . نعم رحمه الله . قلت : ومتى مات ؟ قال بعد خروجك بيومين .
وفي حديث الحلبي : انه دخل أناس على أبي جعفر وسألوا علامة فأخبرهم بأسمائهم وأخبرهم عما أرادوا يسألون عنه وقال : أردتم أن تسألوا عن هذه الآية من كتاب الله : ( شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتى اكلها كل حين باذن ربها ) قالوا :
صدقت هذه الآية أردنا أن نسألك ، قال : نحن الشجرة التي قال الله تعالى ( أصلها ثابت وفرعها إلى السماء ) ونحن نعطى شيعتنا ما نشاء من أمر علمنا .
علي بن أبي حمزة وأبو بصير قالا : كان لنا موعدا على أبي جعفر فدخلنا عليه أنا وأبو ليلى فقال : يا سكينة هلمي بالمصباح ، فأتت بالمصباح ثم قال : هلمي بالسفط الذي في موضع كذا وكذا ، قال : فأتته بسفط هندي أو سندي ففض خاتمه ثم أخرج منه صحيفة صفراء . فقال علي : فأخذ يدرجها من أعلاها وينشرها من أسفلها حتى إذا بلغ ثلثها أو ربعها نظر إلى فارتعدت فرائصي حتى خفت على نفسي ،

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست