responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 318


أقبل إليه فقال له : يا ابن رسول الله نفق حماري وبقيت منقطعا فادع الله تعالى أن يحيي لي حماري قال : فدعا أبو جعفر فأحيى الله له حماره .
أبو بصير ، قلت لأبي جعفر لما ذهب بصري : أنتم ورثة رسول الله ، قال : نعم ، قلت : رسول الله وارث الأنبياء علم كلما علموا ، قال : نعم . قلت : فأنتم تقدرون أن تحيوا الموتى وتبرؤا الأكمه والأبرص ؟ قال : نعم بإذن الله ، ثم قال : فادن مني يا أبا محمد فمسح على وجهي وعلى عيني فأبصرت الأشياء . قال لي : أتحب أن تكون هكذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيامة أو تعود كما كنت ولك الجنة خالصا ؟ قلت : أعود كما كنت ، فمسح على عيني فعدت كما كنت ، فحدثت ابن أبي عمير بهذا فقال : أشهد ان هذا حق كما أن النهار حق . وقد رواه محمد بن أبي عمير .
قال أبو بصير للباقر : ما أكثر الحجيج وأعظم الضجيج ، فقال : بل ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج أتحب أن تعلم صدق ما أقوله وتراه عيانا ؟ فمسح على عينيه ودعا بدعوات فعاد بصيرا فقال : انظر يا أبا بصير إلى الحجيج ، قال : فنظرت فإذا أكثر الناس قردة وخنازير والمؤمن بينهم كالكواكب اللامع في الظلماء ، فقال أبو بصير صدقت يا مولاي ما أقل الحجيج وأكثر الضجيج ، ثم دعا بدعوات فعاد ضريرا فقال أبو بصير في ذلك ، فقال ( ع ) : ما بخلنا عليك يا أبا بصير وإن كان الله تعالى ما ظلمك وإنما خار لك وخشينا فتنة الناس بنا وأن يجهلوا فضل الله علينا ويجعلونا أربابا من دون الله ونحن له عبيد لا نستكبر عن عبادته ولا نسأم من طاعته ونحن له مسلمون .
أبو عروة : دخلت مع أبي بصير إلى منزل أبي جعفر وأبي عبد الله ( ع ) فقال لي : أترى في البيت كوة قريبة من السقف ؟ قلت : نعم وما علمك بها ؟ قال : أرانيها أبو جعفر .
حلية الأولياء بالاسناد قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين وسمع عصافير يصحن قال : أتدري يا أبا حمزة ما يقلن ؟ قلت : لا ، قال : يسبحن ربي عز وجل ويسألن قوت يومهن . جابر بن يزيد الجعفي قال : مررت بمجلس عبد الله بن الحسن قال : بماذا

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست