نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 311
وقيل سنة سبع . وقيل سنة ست . فبقي مع جده أمير المؤمنين أربع سنين ، ومع عمه الحسن عشر سنين ، ومع أبيه عشر سنين . ويقال : مع جده سنتين ، ومع عمه اثنتي عشرة سنة ، ومع أبيه ثلاث عشرة سنة . وأقام بعد أبيه خمسا وثلاثين سنة . وتوفي بالمدينة يوم السبت لإحدى عشر ليلة بقيت من المحرم ، أو لاثنتي عشرة ليلة ، سنة خمس وتسعين من الهجرة . وله يومئذ سبع وخمسون سنة . ويقال تسع وخمسون . ويقال أربع وخمسون . وكانت إمامته أربعا وثلاثين سنة . فكان في سني إمامته بقية ملك يزيد ، وملك معاوية بن يزيد ، وملك مروان ، و عبد الملك ، وتوفي في ملك الوليد . ودفن في البقيع مع عمه الحسن . وقال أبو جعفر بن بابويه : سمه الوليد بن عبد الملك بنوه اثنا عشر من أمهات الأولاد ، إلا اثنين : محمد الباقر و عبد الله الباهر ، أمهما أم عبد الله بنت الحسن بن علي . وأبو الحسين زيد الشهيد بالكوفة وعمر توأم ، والحسين الأصغر و عبد الرحمن وسليمان توأم ، والحسن والحسين وعبيد الله توأم ، ومحمد الأصغر فرد ، وعلي وهو أصغر ولده ، وخديجة فرد . ويقال لم يكن له بنت . ويقال له ولد فاطمة وعليه وأم كلثوم . أعقب منهم محمد الباقر ، و عبد الله الباهر ، وزيد بن علي ، وعمر بن علي ، وعلي بن علي ، والحسين الأصغر . وأمه شهربانويه بنت يزدجر بن شهريار الكسرى ، ويسمونها أيضا : شاه زنان ، وجهان بانويه ، وسلافة ، وخولة . وقالوا : شاه زنان بنت شيرويه بن كسرى ابرويز ويقال : هي برة بنت النوشجان ، والصحيح هو الأول . وكان أمير المؤمنين سماها مريم . ويقال : سماها فاطمة . وكانت تدعي سيدة النساء . وكان بابه يحيى بن أم الطويل المطعمي . ومن رجاله من الصحابة : جابر بن عبد الله الأنصاري ، وعامر بن وائلة الكناني ، وسعيد بن المسيب بن حزن وكان رباه أمير المؤمنين . قال زين العابدين : سعيد بن المسيب أعلم الناس بما تقدم من الآثار ، أي في زمانه ، وسعيد بن جهان الكناني مولى أم هاني . ومن التابعين : أبو محمد سعيد بن جبير مولى بني أسد نزيل مكة ، وكان يسمى جهيد العلماء ، ويقرأ القرآن في ركعتين ، قيل : وما على الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه ، ومحمد بن جبير بن مطعم ، وأبو خالد الكابلي ، والقاسم بن
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 311