responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 31


والثعلبي ان عليا ( ع ) جاء في نفر من المسلمين نحو سلمان وأبي ذر والمقداد وبلال وخباب وصهيب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسخر بهم أبو جهل والمنافقون وضحكوا وتغمزوا ثم قالوا لأصحابهم : رأينا اليوم الأصلع فضحكنا منه ، فأنزل الله تعالى :
( ان الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ) السورة ، فاليوم ( الذين آمنوا ) يعني عليا وأصحابه ( من الكفار يضحكون ) يعني أبا جهل وأصحابه إذا رأوهم في النار وهم على الأرائك ينظرون . كتاب أبى عبد الله المرزباني قال ابن عباس فالذين آمنوا علي بن أبي طالب والذين كفروا منافقوا قريش . الأصبغ بن نباتة وزيد بن علي انه سئل أمير المؤمنين ( ع ) عن قوله : ( وعلى الأعراف رجال ) وسئل الصادق ( ع ) واللفظ له فقال : نحن أولئك الرجال على الصراط ما بين الجنة والنار فمن عرفنا وعرفناه دخل الجنة ومن لم يعرفنا ولم نعرفه ادخل النار . إبانة العكبري وكشف الثعلبي وتفسير الفلكي بالاسناد عن أبي إسحاق عاصم بن سليمان المفسر عن جوير ابن سعيد عن الضحاك عن ابن عباس قال : الأعراف موضع عال من الصراط عليه العباس وحمزة وعلي بن أبي طالب وجعفر ذو الجناحين يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه وروينا عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال لعلي ( ع ) . أنت يا علي والأوصياء من ولدك أعراف الله بين الجنة والنار لا يدخل الجنة إلا من عرفكم وعرفتموه ولا يدخل النار إلا من أنكركم وأنكرتموه ، وسأل سفيان بن مصعب العبدي الصادق ( ع ) عنها فقال : هم الأوصياء من آل محمد الاثنا عشر لا يعرف الله إلا من عرفهم ، قال : فما الأعراف جعلت فداك ؟ قال : كتايب من مسك عليها رسول الله والأوصياء يعرفون كلا بسيماهم . فأنشأ سفيان يقول وأنتم ولاة الحشر والنشر والجزا * وأنتم ليوم المفزع الهول مفزع وأنتم على الأعراف وهي كتائب * من المسك رياهاب كم يتضوع ثمانية بالعرش إذا يحملونه * ومن بعدهم في الأرض هادون أربع واما قول العامة : ان أصحاب الأعراف من لا يستحق الجنة ولا النار محال وما جعل الله في الآخرة غير منزلتين اما للثواب واما للعقاب فكيف يكون أصحاب الأعراف بهذه الحالة وقد أخبر الله انهم يعرفون الناس يومئذ بسيماهم وانهم يوقفون أهل النار على ذنوبهم ويقولون ( ما أغنى عنكم جمعكم ) الآية ، ( وينادون أهل الجنة ان سلام عليكم ) الآية . قال ابن حماد :
وانك صادق الأعراف تدعو * رجالا فائزين وهالكينا

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست