responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 304


لباسي للدنيا التجمل والصبر * ولبسي للأخرى البشاشة والبشر إذا اعترني أمر لجأت إلى العرا * لأني من القوم الذين لهم فخر ألم تر ان العرف قد مات أهله * وان الندى والجود ضمهما قبر على العرف والجود السلام فما بقي * من العرف إلا الرسم في الناس والذكر وقائله لما رأتني مسهدا * كان الحشي مني يلذعها الجمر اباطن داء لوحوى منك ظاهرا * لقلت الذي بي ضاق عن وسعه الصدر تغير أحوال وفقد أحبة * وموت ذوي الافضال قالت كذا الدهر فتعرفته فإذا هو علي بن الحسين ( ع ) ، فقلت : أبى أن يكون هذا الفرخ إلا من ذلك العش .
فصل : في سيادته عليه السلام علل الشرايع عن القمي ، ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين زين العابدين ؟ وكأني أنظر إلى ولدي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب يخطو في الصفوف .
وفي حلية الأولياء كان الزهري إذا ذكر علي بن الحسين يبكى ويقول زين العابدين جابر الجعفي قال الباقر : ان علي بن الحسين ما ذكر لله نعمة عليه إلا سجد ، ولا قرأ آية من كتاب الله فيها سجدة إلا سجد ، ولا دفع الله عنه شرا يخشاه أو كيد كائد إلا سجد ، ولا فرغ من صلاته مفروضة إلا سجد ، ولا وفق لاصلاح بين اثنين إلا سجد ، وكان كثير السجود في جميع مواضع سجوده فسمي السجاد لذلك .
الباقر : كان أبي في موضع سجوده آثار ناتئة فكان يقطعها في السنة مرتين في كل مرة خمس ثفنات فسمي ذو الثفنات .
المحاضرات عن الراغب ، وابن الجوزي في مناقب عمر بن عبد العزيز أنه قال عمر بن عبد العزيز يوما وقد قام من عنده علي بن الحسين : من أشرف الناس ، فقالوا أنتم ؟ فقال : كلا فان أشرف الناس هذا القائم من عندي آنفا من أحب الناس أن يكونوا منه ولم يحب أن يكون من أحد .
ربيع الأبرار عن الزمخشري ، روي عن النبي أنه قال : لله من عباده خيرتان فخيرته من العرب قريش ومن العجم فارس ، وكان يقول علي بن الحسين ، أنا ابن الخيرتين ، لان جده رسول الله وأمه بنت يزدجرد الملك .

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست