نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 3
العبدي : لو أن عبدا لقي الله بأعمال جميع الخلق برا وتقي ولم يكن والى عليا حبطت أعماله وكب في نار لظى . قال الشاعر : بغضه يدخل الجحيم ويمحي * بولاه كبائر الأوزار هكذا منذر التهامي عنه * قال فوق الأعواد غير مرار لو وفود الحجيج بالسعي فازوا * ألف عام بالحج والاعمار وحنتهم صلاتهم كالحنايا * وبقوا بالصيام كالأوتار ولقوا الله مبغضين عليا * لأكبت وجوههم في النار وتنحل البحتري هذا المعنى لغيرهم فقال : مخالف أمركم الله عاص * ومنكم حقكم لاق أثاما وليس بمسلم من لم يقدم * ولايتكم ولو صلى وصاما حسان بن سدير عن الباقر ( ع ) قال : ما ثبت الله حب علي في قلب أحد فزلت له قدم إلا ثبتها الله ، وثبت له قدم أخرى . الفردوس والرسالة القوامية أبو صالح عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : حب علي بن أبي طالب يأكل الذنوب كما تأمل النار الحطب . كتاب الخطيب الخوارزمي وشيرويه الديلمي ( عن ) جابر بن عبد الله قال النبي صلى الله عليه وآله : جاءني جبرئيل من عند الله بورقة آس خضراء مكتوب فيها ببياض : اني افترضت محبة علي بن أبي طالب على خلقي فبلغ ذلك عني . معجم الطبراني باسناده إلى فاطمة ( ع ) قالت : قال رسول الله : ان الله تعالى باهى بكم وغفر لكم عامة ، ولعلي خاصة ، واني رسول الله إليكم غير هائب لقومي ولا محاب لقرابتي هذا جبرئيل يخبرني ان السعيد كل السعيد من أحب علينا في حياته وبعد موته ، وان الشقي كل الشقي من أبغض عليا في حياته وبعد موته . قال الشاعر : إن كنت تطمع في الجنان وطيبها * فاثبت على دين النبي محمد وامنح ودادك للامام المرتضى * أسد الاله الهاشمي السيد حذيفة بن اليمان عن النبي ( ص ) في خبر ان الله فرض على الخلق خمسة فأخذوا أربعة وتركوا واحدا فسئل عن ذلك قال : الصلاة والصوم والزكاة والحج ، قالوا : فما الواحد الذي تركوا ؟ قال : ولاية علي بن أبي طالب ، قالوا : هي واجبة من الله ؟ قال : نعم ، قال الله تعالى : ( فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ) الآيات . لائمي في محبتي لعلي * كف عني الملام لا تعذلني حبة كالصلاة فرض فهل لي * إن تركت الصلاة من يجز عني
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 3