responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 295


إبراهيم الرافعي قال : ألتاثت عليه ناقته فرفع القضيب وأشار إليها فقال : لولا خوف القصاص لفعلت . وفي رواية : من القصاص ، ورد يده عنها .
وقال عبد الله بن المبارك : حججت بعض السنين إلى مكة فبينما أنا سائر في عرض الحاج وإذا صبي سباعي أو ثماني وهو يسير ناحية من الحاج بلا زاد وراحلة فتقدمت إليه وسلمت عليه وقلت له : مع من قطعت البر ؟ قال : مع البار ، فكبر في عيني فقلت :
يا ولدي أين زادك وراحلتك ؟ فقال : زادي تقواي وراحلتي رجلاي وقصدي مولاي فعظم في نفسي فقلت : يا ولدي ممن تكن ؟ قال : مطلبي ، فقلت : أين لي ؟ فقال :
هاشمي ، فقلت : أين لي ؟ فقال : علوي فاطمي ، فقلت : يا سيدي هل قلت شيثا من الشعر ؟ فقال : نعم ، فقلت : أنشدني شيئا من شعرك ، فأنشد :
لنحن على الحوض ذواده * نذوق ونسقي وراده وما فاز من فاز إلا بنا * وما خاب من حبنا زاده ومن سرنا نال منا السرور * ومن ساءنا ساء ميلاده ومن كان غاصبنا حقنا * فيوم القيامة ميعاده ثم غاب عن عيني إلى أن أتيت مكة فقضيت حجتي ورجعت فاتيت الأبطح فإذا بحلقة مستديرة فاطلعت لأنظر من بها فإذا هو صاحبي فسألت عنه فقيل هذا زين العابدين وروي له عليه السلام :
نحن بنو المصطفى ذو غصص * يجرعها في الأنام كاظمنا عظيمة في الأنام محنتنا * أولنا مبتلى وآخرنا يفرح هذه الورى بعيدهم * ونحن أعيادنا مآتمنا والناس في الامن والسرور وما * يا من طول الزمان خائفنا وما خصصنا به من الشرف * الطايل بين الأنام آفتنا يحكم فينا والحكم فيه لنا * جاحدنا حقنا وغاصبنا قال بشار :
أقول لسجاد عليه جلالة * غدا أريحيا عاشفا للمكارم من الفاطميين الدعاة إلى الهدى * جهارا ومن يهديك مثل ابن فاطم سراج لعين المستضئ وتارة * يكون ظلاما للعدو المزاحم وقال الحميري :
فذكر النبي وذكر الوصي * وذكر المطهر ذي المسجد

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست