responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 261


سمية أمسى نسلها عدد الحصى * وبنت رسول الله أمست بلا نسل فضرب يزيد في صدر يحيى وقال : اسكت لا أم لك . فقال أبو برزة : ارفع قضيبك يا فاسق فوالله رأيت شفتي رسول الله مكان قضيبك يقبله ، فرفع وهو يتذمر مغضبا على الرجل وزاد غيرهم في الرواية : انه جعل يتمثل بقول ابن الزبعرى يوم أحد :
ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل لأهلوا واستهلوا فرحا * ولقالوا يا يزيد لا تشل قد قتلنا السبط من أسباطهم * وعدلناه ببدر فاعتدل لست من خندف إن لم أنتقم * من بني أحمد ما كان فعل لعبت هاشم بالدين فلا * خبر جاء ولا وحي نزل قال الحميري :
لم يزل بالقضيب يعلو ثنايا * في جناها الشفاء من كل داء قال زيد ارفعن قضيبك ارفع * عن ثنايا غر غذى باتقاء طالما قد رأيت احمد يلثمها * وكم لي بذاك من شهداء وقال الجوالقي :
اختال بالكبر على ربه * يقرع بالعود ثناياه بحيث قد كان نبي الهدى * يلثم في قبلته فاه وقال الصاحب :
يقرع بالعود ثنايا لها * كان النبي المصفى لاثما وفي كلام عن زين العابدين ( ع ) : أنا علي بن الحسين المذبوح بشط الفرات ، عن غير دخل على ترات ، أنا ابن من انتهك حريمه ، وسلب نعيمه ، وانتهب ماله ، وسبي عياله ، أنا ابن من قتل صبرا ، وكفى بذلك فخرا . إلى آخر كلامه . ثم قال :
ولا غرو في قتل الحسين وشيخه * لقد كان خير من حسين وأكرما فلا تنفرحوا يا أهل كوفة فالذي أصبنا به من قتله كان أعظما قتيل بشط النهر نفسي فداؤه * جزاء الذي أرداه نار جهنما ومن كلام لزينب بنت علي ( ع ) : يا أهل الكوفة ويا أهل الختر والغدر ، والختل والخذل والمكر ، فلا رقأت الدمعة ، ولا هدأت الزفرة ، إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ، تتخذون ايمانكم دخلا بينكم هل فيكم إلا الصلف والعجب ، والشنف والكذب ، وملق الإماء ، وغمز الأعداء ، كمرعى على دمنة ، أو كقصة

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست