نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 236
وقال الشريف ابن الرضا : يا حسين بن فاطم بن علي * أنت سبط الرسول ذو الأنساب يا إمامي ومرشدي ووليي * ومغيثي على الأمور الصعاب وقال الصاحب : أواليكم يا أهل بيت محمد * فكلكم للعلم والدين فرقد وأترك من ناواكم وهو هتكه * ينادى عليه مولد ليس يحمد وقال علم الهدى : يا حجة الله كم تلقى حقوقكم * تدنون منها وأيدي البغي تقصيها وكم سروحكم في أرض مضبعة * فلا السيوف ولا الا رماح تحميها وكم غروسكم تروى بناءكم * عنها وأيدي العوادي النكد تجنيها وكم دياركم منكم مفرغة * وغيركم من أعادي الدين يأويها وكم أكابد فيكم ثقل مولمة * بالأمن والخوف أبديها وأخفيها حتى مضى ثاركم لا طالبين له * وناركم نام عنها الدهر مذكيها حتى متى أنتم لحم على وضم * ومضغة بيد ترمى إلى فيها حتى متى تخفض الغاوون ذروتكم * والله يرفعها عمدا ويعليها حتى من تهدم الأقوام هضبتكم * والله في كل يوم جاء يبنيها وقال كشاجم : يا عترة حبهم يدين به * صالح هذا الورى وطالحه مغالق الشم أنتم يا بني * أحمد إذ غيركم مفاتحه طبتم فان مر ذكركم عرضا * فاح بدار الجنان فائحه أكاتم الحزن في محبتكم * والحب يعبأ به مكادحه فصل : في مقتل عليه السلام تفسير أبي يوسف بن يعقوب بن سفيان ، وتفسير يوسف بن موسى القطان عن عمرو بن حمران عن سعيد بن أبي المليح عن ميمون بن مهران في قوله تعالى : ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ) قال : هذا وعيد من الله لظلمة أهل بيت محمد ( ع ) وتعزية للمظلوم . وفي أثر ابن عباس : رأى النبي في منامه بعد قتل الحسين وهو مغبر الوجه حافي
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 236