responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 235


فديت من فديته بابني إبراهيم .
يقال : دخل الحسين ( ع ) على معاوية وعنده اعرابي يسأله حاجة فأمسك وتشاغل بالحسين ، فقال الاعرابي لبعض من حضر : من هذا الذي دخل ؟ قالوا : الحسين بن علي ، فقال الاعرابي للحسين : يا ابن بنت رسول الله لما كلمته حاجتي ، فكلمه الحسين في ذلك فقضى حاجته فقال الاعرابي :
اتيت العبشمي فلم يجد لي * إلى أن هزه ابن الرسول هو ابن المصطفى كرما وجودا * ومن بطن المطهرة البتول وان لهاشم فضلا عليكم * كما فضل الربيع على المحول فقال معاوية : يا اعرابي أعطيك وتمدحه ؟ فقال الاعرابي : يا معاوية أعطيتني من حقه وقضيت حاجتي بقوله .
العقد عن الأندلسي : دعا معاوية مروان بن الحكم فقال له أشر علي في الحسين ، فقال : أرى ان تخرجه معك إلى الشام وتقطعه عن أهل العراق وتقطعهم عنه ، فقال أردت والله ان تستريح منه وتبتليني به فان صبرت عليه صبرت على ما اكره وإن أسأت إليه قطعت رحمه ، فأقامه وبعث إلى سعيد بن العاص فقال له : يا أبا عثمان أشر علي في الحسين ، فقال : انك والله ما تخاف الحسين إلا على من بعدك وانك لتخلف له قرنا إن صارعه ليصر عنه وإن سابقه ليسبقنه فذر الحسين بمنبت النخلة يشرب الماء ويصعد في الهواء ولا يبلغ إلى السماء .
ومن مناقبه ( ع ) ما ظهر من المشاهد التي يقال لها مشهد الرأس من كربلا إلى عسقلان وما بينهما في الموصلان ونصيبين وحماة وحمص ودمشق وغير ذلك .
والخبر المشهور عن النبي صلى الله عليه وآله : شفاء أمتي في تربتك والأئمة من ذريتك .
ويروى الشفاء في تربته ، والإجابة تحت قبته والأئمة من ذريته . قال الشعبي في حديثه : قال ذكوان مولى الحسين عند معاوية :
فيم الكلام لسابق في غاية * والناس بين مقصر ومبلد ان الذي يجري ليدرك شاؤه * في غاية تنمى لغير مسدد بل كيف يدرك نور بدر ساطع * خير الأنام وفرع آل محمد ومن عجائبه ما بقي مأتمه في البلاد كلها لأنه آخر أهل العباء وأشنع قتيل في الدنيا قال المرتضى :
مصيبة قدم الأزمان يوقدها * والماضيات من الأيام تذكيها

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست