responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 234


مع رسول الله سبعا كاملا * ما على الأرض مصل غير ذين ترك الأوثان لم يسجد لها * مع قريش مذ نشأ طرفة عين عبد الله غلاما يافعا * وقريش يعبدون الوثنين يعبدون اللات والعزى معا * وعلي قائم بالحسنيين وأبي كان هزبرا ضيغما * يأخذ الرمح فيطعن طعنتين كتمشي الأسد بغيا فسقوا * كأس حتف من نجيع الحنظلين ثم استوى على فرسه وقال :
انا ابن علي الخير من آل هاشم * كفاني بهذا مفخرا حين افخر وجدي رسول الله أكرم خلقه * ونحن سراج الله في الأرض يزهر وفاطم أمي من سلالة احمد * وعمي يدعى ذا الجناحين جعفر وفينا كتاب الله انزل صادقا * وفينا الهدى والوحي بالخير يذكر ونحن أمان الله للخلق كلهم * نسر بهذا في الأنام ونجهر ونحن ولاة الحوض نسقي ولينا * بكأس رسول الله ما ليس ينكر وشيعتنا في الناس أكرم شيعة * ومبغضنا يوم القيامة يخسر فصل : في المفردات من مناقبه عليه السلام تاريخ بغداد ، وخراسان ، والإبانة ، والفردوس ، قال ابن عباس : أوحى الله تعالى إلى محمد صلى الله عليه وآله : انى قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا واقتل بابن بنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا . الصادق ( ع ) : قتل بالحسين مائة الف وما طلب بثاره وسيطلب بثاره . تفسير النقاس باسناده عن سفيان الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال : كنت عند النبي وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي وهو تارة يقبل هذا وتارة يقبل هذا إذ هبط جبرئيل بوحي من رب العالمين ، فلما سرى عنه قال : اتاني جبرئيل من ربى فقال : يا محمد ان ربك يقرأ عليك السلام ويقول : لست أجمعهما فأفد أحدهما بصاحبه ، فنظر النبي إلى إبراهيم فبكى وقال : ان إبراهيم أمه أمة ومتى مات لم يحزن عليه غيري ، وأم الحسين فاطمة وأبوه علي ابن عمي لحمي ودمي ومتى مات حزنت ابنتي وحزن ابن عمي وحزنت انا عليه وانا أوثر حزني على حزنهما يا جبرئيل يقبض إبراهيم فديته بالحسين . قال : فقبض بعد ثلاث . فكان النبي إذا رأى الحسين مقبلا قبله وضمه إلى صدره ورشف ثناياه وقال :

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست