responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 214


جدتي ان رجلا ممن شهد قتل الحسين كان يحمل ورسا فصار ورسه دما ، ورأيت النجم كأن فيه النيران يوم قتل الحسين ، يعني بالنجم النبات . محمد بن الحكم عن أمه قالت : انتهب الناس ورسا من عسكر الحسين فما استعملته امرأة إلا برصت .
أمالي أبي سهل القطان يرويه عن ابن عيينة قال : أدركت من قتلة الحسين رجلين اما أحدهما فإنه طال ذكره حتى كان يلفه ، وفي رواية : كان يحمله على عاتقه ، واما الآخر فإنه كان يستقبل الرواية ولا يروى وذلك أنه نظر إلى الحسين وقد أهوى إلى فيه بماء وهو يشرب فرماه بسهم ، فقال الحسين : لا أرواك الله من الماء في دنياك ولا آخرتك . وفي رواية : ان رجلا من كلب رماه بسهم فشك شدقه ، فقال الحسين لا ارواك الله ، فعطش الرجل حتى القى نفسه في الفرات وشرب حتى مات .
المقتل عن ابن بابويه ، والتاريخ عن الطبري قال أبو القاسم الواعظ : نادى رجل يا حسين انك لن تذوق من الفرات قطرة حتى تموت أو تنزل على حكم الأمير ، فقال الحسين : اللهم اقتله عطشا ولا تغفر له ابدا ، فغلب عليه العطش فكان يعب المياه ويقول : وا عطشاه ، حتى تقطع . تاريخ الطبري : انه كان هذا المنادي عبد الله بن الحصين الأزدي رواه حميد بن مسلم . وفي رواية : كان رجلا من دارم .
فضائل العشرة عن أبي السعادات بالاسناد في خبر : انه لما رماه الدارمي بسهم فأصاب حنكه جعل يتلقى الدم ثم يقول : هكذا إلى السماء ، فكان هذا الدارمي يصيح من الحر في بطنه والبرد في ظهره بين يديه المراوح والثلج وخلفه الكانون والنار وهو يقول أسقوني فيشرب العس ثم يقول : أسقوني أهلكني العطش ، قال : فانقد بطنه . ابن بطة في الإبانة ، وابن جرير في التاريخ : انه نادى الحسين ابن جوزه ( حوزة ) فقال يا حسين ابشر فقد تعجلت النار في الدنيا قبل الآخرة ، قال : ويحك أنا ! قال : نعم قال : ولي رب رحيم وشفاعة نبي مطاع اللهم إن كان عندك كاذبا فجره إلى النار ، قال فما هو إلا أن ثنى عنان فرسه فوثب فرمى به وبقيت رجله في الركاب ونفر الفرس فجعل يضرب برأسه كل حجر وشجر حتى مات . وفي رواية غيرهما : اللهم جره إلى النار وأذقه حرها في الدنيا قبل مصيره إلى الآخرة ، فسقط عن فرسه في الخندق وكان فيه نار فسجد الحسين ( ع ) .
تاريخ الطبري قال أبو مخنف : حدثني عمرو بن شعيب عن محمد بن عبد الرحمن ان يدي أبحر بن كعب كانتا في الشتاء تنضحان الماء وفي الصيف تيبسان كأنهما عودان وفي رواية غيره : كانت يداه تقطران في الشتاء دما ، وكان هذا الملعون سلب

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست