responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 212


وقال السروجي :
خير البرية آباء وأشرفها * قدرا وأسمحها كفا لمبتذل صدورهم لبحور العلم داعية * ظهورهم قبلة من أفضل القبل الله اختارهم من خلقه حججا * على البرية يوم الجمع للرسل من دوحة من جنان الخلد نابتة * وفرعها ثابت للواحد الأزلي محمد أصلها والطهر حيدرة * وفاطم وبنوها أطيب الاكل وحسن أوراقها قوم بها علقوا * فيالها دوحة جلت عن المثل فصل : في آياته بعد وفاته عليه السلام الباقر ( ع ) في قوله تعالى : ( فما بكت عليهم السماء والأرض ) يعني علي بن أبي طالب ( ع ) وذلك أن عليا خرج قبل الفجر متوكئا على عنزة والحسين خلفه يتلوه حتى أتى حلقة رسول الله فرمى بالعنزة ثم قال : ان الله تعالى ذكرا أقواما فقال : فما بكت عليهم السماء والأرض والله ليقتلنه ولتبكي السماء عليه .
أبو نعيم في دلائل النبوة ، والنسوي في المعرفة ، قالت نضرة الأزدية : لما قتل الحسين أمطرت السماء دما وحبابنا وجرارنا صارت مملوة دما . وقال قرطة بن عبيد الله مطرف السماء يوما نصف النهار على شملة بيضاء فنظرت فإذا هو دم وإذا هو اليوم الذي قتل فيه الحسين . وقال الصادق : بكت السماء على الحسين أربعين يوما بالدم . زرارة بن أعين عن الصادق ( ع ) قال : بكت السماء على يحيى بن زكريا وعلى الحسين بن علي أربعين صباحا ولم تبك إلا عليهما ، قلت : فما بكاؤها ؟ قال : كانت الشمس تطلع حمراء وتغيب حمراء . أسامة بن شبيب باسناده عن أم سليم قالت : لما قتل الحسين مطرت السماء مطرا كالدم احمرت منه البيوت والحيطان . وروى قريبا من ذلك في الإبانة .
تفسير القشيري ، والفتال قال السدي : لما قتل الحسين بكت عليه السماء وعلامتها حمرة أطرافها . محمد بن سيرين قال : أخبرنا ان حمرة أطراف السماء لم تكن قبل قتل الحسين . تاريخ النسوي روى حماد بن زيد عن هشام عن محمد قال : تعلم هذه الحمرة في الأفق مم هي ؟ ثم قال : من يوم قتل الحسين . الأسود بن قيس لما قتل الحسين ارتفعت حمرة من قبل المشرق وحمرة من قبل المغرب فكادتا تلتقيان في كبد السماء سنة اشهر . تاريخ النسوي قال أبو قبيل : لما قتل الحسين بن علي كسفت الشمس كسفة

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست