responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 189


سنن ابن ماجة ، وفضائل احمد روى نافع عن ابن جبير عن أبي هريرة انه صلى الله عليه وآله قال : اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه ، قال : وضمه إلى صدره .
مسند أحمد عن أبي هريرة قال النبي وقد جاءه الحسن وفي عنقه السخاب فالتزمه رسول الله والتزم هو رسول الله وقال : اني أحبه فأحبه وأحب من يحبه ، ثلاث مرات ، أخرجه ابن بطة بروايات كثيرة . عبد الرحمن بن أبي ليلى : كنا عند النبي فجاء الحسن فأقبل يتمرغ عليه فرفع قميصه وقيل زبيبه . وعن أبي قتادة : ان النبي قبل الحسن وهو يصلي .
الخدري : ان الحسن جاء والنبي يصلي فأخذ بعنقه وهو جالس فقام النبي وانه ليمسك بيديه حتى ركع . فضائل عبد الملك ، قال أبو هريرة : كان النبي يقبل الحسن فقال الأقرع بن حابس : ان لي عشرة من الولد ما قبلت أحدا منهم ، فقال صلى الله عليه وآله :
من لا يرحم لا يرحم . مسند العشرة ، وإبانة العكبري ، وشرف النبي ، وفضائل السمعاني ، وقد تداخلت الروايات بعضها في بعض ، عن عمير بن إسحاق قال :
رأيت أبا هريرة في طريق قال للحسن بن علي : أرني الموضع الذي قبله النبي ، قال :
فكشف عن بطنه فقبل سرته .
الواعظ في شرف النبي ، والسمعاني في فضائل الصحابة ، وجماعة من أصحابنا في كتبهم عن هاني بن هاني عن أمير المؤمنين ، وعن علي بن الحسين ، وعن أسماء بنت عميس ، واللفظ لها قالت : لما ولدت فاطمة الحسن جاءني النبي فقال : يا أسماء هاتي ابني فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها وقال يا أسماء ألم أعهد إليكم ان لا تلفوا المولود في خرقة صفراء ، فلففته في خرقة بيضاء ودفعته إليه فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ، ثم قال لعلي : اي شئ سميت ابني هذا ؟ قال ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله وقد كنت أحب ان اسميه حربا فقال : انا لا أسبق باسمه ربي ثم هبط جبرئيل فقال : السلام عليك يا محمد العلي الاعلى يقرؤك السلام ويقول : علي منك بمنزلة هارون من موسى ولا نبي بعدك ، سم ابنك هذا باسم ابن هارون ، قال : وما اسم ابن هارون يا جبرئيل ؟ قال :
شبر ، قال : لساني عربي ، قال : سمه الحسن فسماه الحسن ، فلما كان يوم سابعه عق عنه بكبشين أملحين وأعطى القابلة فخذا وحلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا وطلى رأسه بالخلوق ثم قال : يا أسماء الدم فعل الجاهلية ، قالت فلما ولد الحسين فعل مثل ذلك . الباقر ( ع ) فوزنه فكان وزنه درهما ونصفا ، يعني شعر الحسين وقت الولادة أبو هريرة ، وابن عباس ، والصادق ( ع ) : ان فاطمة عادت رسول الله عند مرضه

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست