responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 187


حربا عند جماعه فولد له صخر فلذلك كان يبغض جدي رسول الله . قال ابن حماد :
كم بين مولود أبوه وأمه * قد شاركا في حمله الشيطانا ومطهر لم يجعل الرحمن * للشيطان في شرك به سلطانا وهرب سعيد بن سرح من زياد إلى الحسن بن علي فكتب الحسن إليه يشفع فيه فكتب زياد : من زياد بن سفيان إلى الحسن بن فاطمة ، اما بعد فقد أتاني كتابك تبدأ فيه بنفسك قبلي وأنت طالب حاجة وانا سلطان وأنت سوقة ، وذكر نحوا من ذلك فلما قرأ الحسن الكتاب تبسم وانفذ بالكتاب إلى معاوية ، فكتب معاوية إلى زياد يؤنبه ويأمره ان يخلي عن أخي سعيد وولده وامرأته ورد ماله وبناء ما قد هدمه من داره ثم قال : واما كتابك إلى الحسن باسمه واسم أمه لا تنسبه إلى أبيه وأمه بنت رسول الله وذلك افخر له ان كنت تعقل .
كتاب الفنون عن أحمد بن المؤدب ، ونزهة الابصار عن ابن مهدي : انه مر الحسن بن علي ( ع ) على فقراء وقد وضعوا كسيرات على الأرض وهم قعود يلتقطونها ويأكلونها فقالوا له : هلم يا ابن بنت رسول الله إلى الغدا ، قال : فنزل وقال ( ان الله لا يحب المستكبرين ) وجعل يأكل معهم حتى اكتفوا والزاد على حاله ببركته ثم دعاهم إلى ضيافته وأطعمهم وكساهم .
وذكروا ان الحسن بن علي دخل على معاوية يوما فجلس عند رجله وهو مضطجع فقال له : يا أبا محمد ألا أعجبك من عائشة تزعم انى لست للخلافة أهلا ، فقال الحسن :
واعجب من هذا جلوسي عند رجلك وأنت نائم ، فاستحيى معاوية واستوى قاعدا واستعذره . وفي العقد ان مروان بن الحكم قال للحسن بن علي ( ع ) بين يدي معاوية : أسرع الشيب إلى شاربك يا حسن ، ويقال ان ذلك من الخرق . فقال ( ع ) ليس كما بلغك ولكنا معشر بني هاشم طيبة أفواهنا ، عذبة أشفاهنا ، فنساؤنا يقبلن علينا بأنفاسهن ، وأنتم معشر بني أمية فيكم نجر شديد ، فنساؤكم يصرفن أفواههن وأنفاسهن إلى أصداغكم فإنما يشيب منكم موضع العذار من اجل ذلك . قال مروان :
اما ان فيكم يا بني هاشم خصلة سوء ، قال : وما هي ؟ قال : الغلمة ، قال : أجل نزعت

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست