نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 183
شئت فثمن عبد ، فقال : ههنا ولا تتجاوز قد اخترت ، فأعطاه ذلك . فضائل العكبري بالاسناد عن أبي إسحاق : ان الحسن بن علي تزوج جعدة بنت الأشعث بن قيس على سنة النبي وأرسل إليها ألف دينار . تفسير الثعلبي ، وحلية أبي نعيم قال محمد بن سيرين : ان الحسن بن علي تزوج امرأة فبعث إليها مائة جارية مع كل جارية ألف درهم . الحسن بن سعيد عن أبيه قال : كان تحت الحسن بن علي امرأتان تميمية وجعفية فطلقهما جميعا وبعثني إليهما وقال : أخبرهما فليعتدوا واخبرني بما تقولان ومتعهما العشرة الآلاف وكل واحدة منهما بكذا وكذا من العسل والسمن فأتيت الجعفية فقلت : اعتدي ، فتنفست الصعداء ثم قالت : متاع قليل من حبيب مفارق ، واما التميمية فلم تدر ما اعتدت حتى قال لها النساء فسكتت ، فأخبرته بقول الجعفية فنكت في الأرض ثم قال : لو كنت مراجعا لامرأة لراجعتها . وقال أنس : حيث جارية للحسن بن علي بطاقة ريحان فقال لها : أنت حرة لوجه الله ، فقلت له في ذلك فقال : أدبنا الله تعالى فقال ( إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها ) الآية ، وكان أحسن منها اعتاقها . وللحسن بن علي ( ع ) : ان السخاء على العباد فريضة * لله يقرأ في كتاب محكم وعد العباد الأسخياء جنانه * وأعد للبخلاء نار جهنم من كان لا تندبي يداه بنائل * للراغبين فليس ذاك بمسلم وله أيضا ( ع ) : خلقت الخلائق من قدرة * فمنهم سخي ومنهم بخيل فاما السخي ففي راحة * وأما البخيل فحزن طويل ( ومن همته ( ع ) ما روي أنه قدم الشام أي عند معاوية فأحضر بارنامجا بحمل عظيم ووضع قبله ، ثم إن الحسن لما أراد الخروج خصف خادم نعله فأعطاه البارنامج وقد معاوية المدينة فجلس في أول يوم يجيز من دخل عليه من خمسة آلاف إلى مائة الف ، فدخل عليه الحسن بن علي ( ع ) في آخر الناس فقال : أبطأت يا أبا محمد فلعلك أدت تبخلني عند قريش فانتظرت يفنى ما عندنا ، يا غلام اعط الحسن مثل جميع ما أعطينا في يومنا هذا ، يا أبا محمد وأنا ابن هند ، فقال الحسن ( ع ) : لا حاجة لي فيها يا أبا عبد الرحمن ورددتها وأنا ابن فاطمة بنت محمد رسول الله . قال المتنبي : ويعظم في عين الصغير صغيرها * ويصغر في عين العظيم العظايم المبرد في الكامل قال مروان بن الحكم : اني مشغوف ببغلة الحسن بن علي ، فقال
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 183