responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 176


عنها وتلد ولدا خنثى ، فكان كما قال ( ع ) ، ثم إنها تابا وجاءا إليه فدعا الله تعالى فعادا إلى الحالة الأولى .
وروى الحاكم في أماليه للحسن ( ع ) : من كان يباء بجد فجدي الرسول أو كان يباء بأم فان أمي البتول أو كان يباء بزور فيزورنا جبرئيل . قال الشاعر :
إليكم كل مكرمة تؤول * إذا ما قيل جدكم الرسول كفاكم من مديح الناس طرا * إذا ما قيل أمكم البتول وانكم لآل الله حقا * ومنكم ذو الأمانة جبرئيل فلا يبقي لمادحكم كلام * إذا تم الكلام فما يقول وقال أبو علي :
من كان خالق هذا الخلق مادحه * فان ذلك شئ منه مفروغ فان أطل أو اقصر في مدايحه فليس بعد بلاغ الله تبليغ فصل : في علمه وفصاحة عليه السلام قال أحدهما عليهما السلام في قوله تعالى : ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) نحن الذين نعم وأعداؤنا الذين لا يعلمون وشيعتنا أولوا الألباب .
وقيل للحسن بن علي ( ع ) : ان فيك عظمة ، قال : بل في عزة قال الله تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) .
وقال واصل بن عطاء : كان الحسن بن علي عليه سيماء الأنبياء وبهاء الملوك .
محمد بن عمير عن رجاله عن أبي عبد الله عن الحسن بن علي ( ع ) قال : ان لله مدينتين إحداهما بالمشرق والأخرى بالمغرب عليهما سور من حديد وعلى كل مدينة الف الف باب لكل باب مصراعان من ذهب ، وفيهما سبعون الف لغة يتكلم كل واحد بخلاف لغة صاحبه وأنا أعرف جميع اللغات وما فيهما وما بينهما وما عليهما حجة غيري وغير الحسين أخي . سئل الحسن بن علي ( ع ) عن بدو الزكاة ، فقال : ان الله تعالى أوحى إلى آدم أن زك عن نفسك يا آدم ، قال : يا رب وما الزكاة ؟ قال : صل لي عشرة ركعات فصلى ثم قال : رب هذا الزكاة علي وعلى الخلق ؟ قال الله : هذه الزكاة عليك في الصلاة وعلى ولدك في المال من جمع من ولدك مالا .
القاضي النعمان في شرح الاخبار بالاسناد عن عبادة بن الصامت ، ورواه جماعة سأل اعرابي أبا بكر فقال : اني أصبت بيض نعام فشويته وأكلته وأنا محرم فما يجب علي ؟

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست