responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 174


رطب أكلناه ، فقال الحسن : أو أنت تشتهي الرطب ؟ فقال : نعم ، فرفع الحسن يده إلى السماء فدعا بكلام لم يفهمه فاخضرت النخلة وأورقت وحملت رطبا فصعدوا على النخلة فصرموا ما فيها فكفاهم .
أبو حمزة الثمالي عن زين العابدين ( ع ) قال : كان الحسن بن علي جالسا فأتاه آت فقال : يا ابن رسول الله قد احترقت دارك ، قال : لا ما احترقت ، إذا أتاه آت فقال : يا ابن رسول الله قد وقعت النار في دار إلى جنب دارك حتى ما شككنا انها ستحرق دارك ، ثم إن الله صرفها عنها .
واستغاث الناس من زياد إلى الحسن بن علي ( ع ) فرفع يده وقال : اللهم خذ لنا ولشيعتنا من زياد بن أبيه وأرنا فيه نكالا عاجلا انك على كل شئ قدير ، قال : فخرج خراج في ابهام يمينه ، يقال لها السلعة ، وورم إلى عنقه فمات .
ادعى رجل على الحسن بن علي ( ع ) ألف دينار كذبا ولم يكن له عليه ، فذهبا إلى شريح فقال للحسن : أتحلف ؟ قال : إن حلف خصمي أعطيه ، فقال شريح للرجل قل بالله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة ، فقال الحسن : لا أريد مثل هذا ، قل بالله ان لك علي هذا وخذ الألف ، فقال الرجل ذلك وأخذ الدنانير ، فلما قام خر إلى الأرض ومات ، فسئل الحسن عن ذلك فقال : خشيت انه لو تكلم بالتوحيد يغفر له يمينه ببركة التوحيد ويحجب عنه عقوبة يمينه .
أبو أسامة : ان الحسن بن علي ( ع ) حج ماشيا فتورمت قدماه ، فقيل له : لو ركبت مركبا يسهل عليك الطريق فقال : لا تبالوا فانا إذا بلغنا المنزل يستقبلنا أسود بدهن ينفع الورم ، فقالوا : نفديك بآبائنا وأمهاتنا ليس من قبلنا منزل يباع فيه هذا ، قال : لن نبلغ المنزل إلا بعد قدومه ، فلم نسر إلا قليلا حتى قال : دونكم الرجل ، فأتوه وسئل عن الدهن فقال : لمن تسألون ؟ فقالوا : للحسن بن علي ، قال : ائتوني إليه ، فلما أتوه قال : ما كنت أزعم ان الدهن يستدعى لأجلك ولي إليك حاجة أن تدعو لي لأرزق ولدا برا تقيا فاني ودعت أهلي تمخض وكانت حاملا ، فقال : يهب لك ولدا ذكرا سويا شيعيا ، فكان كما قال ، وأطلى رجليه بالدهن فبرأ بإذن الله تعالى .
محمد بن إسحاق في كتابه قال : ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله ما بلغ الحسن كان يبسط له على باب داره فإذا خرج وجلس انقطع الطريق ، فما مر أحد من خلق الله إجلالا له ، فإذا علم قام ودخل بيته فمر الناس ، ولقد رأيته في طريق مكة ماشيا فما من خلق الله أحد رآه إلا نزل ومشى حتى رأيت سعد بن أبي وقاص يمشي

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست