responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 171


إسماعيل بن عبد الخالق عن الصادق ( ع ) قال : انها نزلت فينا أهل البيت أصحاب الكساء . العكبري في فضائل الصحابة باسناده عن أبي مالك ، وأبو صالح عن ابن عباس ، والثمالي باسناده عن السدي عن ابن عباس قال : اقتراف الحسنة المودة لآل محمد صلى الله عليه وآله . عمار بن يقظان الأسدي عن أبي عبد الله ( ع ) في قوله تعالى : ( إليه يصعد الكلب الطيب والعمل الصالح يرفعه ) قال : ولايتنا أهل البيت - واهوى بيده إلى صدره - فمن لم يتولنا لم يرفع الله عملا .
وقالوا : النداء ثلاثة ، نداء من الله للخلق نحو : ( فناداهما ربهما ) ، ( وناديناه أن يا إبراهيم ) ، ( وناديناه من جانب الطور ) . والثاني نداء من الخلق إلى الله نحو :
( ولقد نادانا نوح ) ، ( فنادى في الظلمات ) ، ( وزكريا إذ نادى ربه ) . والثالث نداء الخلق للخلق نحو : ( فنادته الملائكة ) ، ( فناداها من تحتها ) ، ( ينادونهم ألم نكن معكم ) ، ( ونادى أصحاب الجنة ) ، ( ونودوا أن تلكموا الجنة ) ، ( ونادوا يا مالك ) ونداء النبي وذريته : ( ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ) .
وخطب الصاحب فقال :
( الحمد لله ذي النعمة العظمى ، والمنحة الكبرى ، الداعي إلى الطريقة المثلى ، الهادي إلى الخليفة الحسنى ، الذي خلق فسوى ، وقدر فهدى ، وأخرج المرعى ، فجعله غثاء أحوى ، وبعث محمد صلى الله عليه وآله من منصب مجتبى ، واصل منتمي ، أرسله والناس سدى ، يترددون بين الضلالة والعمى ، فنبه على خير الآخرة والأولى ، لم يلتمس أجرا إلا المودة في القربى ، شد أزره بأخيه المرتضى ، وسيفه المنتضى ، ومن أحله محل هارون من موسى ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شهادة تبلغ المدى ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله خير من أرسل ودعا ، وأفضل من ارتدى واحتذى ، صلى الله عليه وآله شموس الضحى ، وأقمار الدجى ، وشجرة

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست