responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 17


( فصل : في ظالميه ومقاتليه ) الشوهاني باسناده سأل عبد الله بن عطاء المكي الباقر ( ع ) عن قوله : ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ) لولاية أمير المؤمنين وقال ( ع ) : نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وآله هكذا ( وقال الظالمون ) آل محمد حقهم ( ما رأوا العذاب ) وعلي هو العذاب ( هل إلى مرد من سبيل ) فيقولون نرد فنتولى عليا قال الله ( وتراهم يعرضون عليها ) يعني أرواحهم تعض على النار ( خاشعين من الذين ينظرون ) إلى علي ( من طرف خفي فقال الذين آمنوا ) بآل محمد ( ان الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم إلى يوم القيمة ) إلا أن الظالمين لآل محمد حقهم في عذاب اليم . الحسكاني في شواهد التنزيل باسناده عن ابن المسيب عن ابن عباس انه لما نزلت ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) قال النبي : من ظلم عليا مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنما جحد نبوتي ونبوة الأنبياء قبلي . كتاب أبي عبد الله محمد بن السراج عن النبي صلى الله عليه وآله في خبر : من ظلم عليا مجلسي هذا كمن جحد نبوتي ونبوة من كان قبلي . عمران بن حصين في خبر انه عاد النبي عليا ، فقال عمر : يا رسول الله ما علي إلا لما به ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا والذي نفسي بيده ، يا عمر لا يموت علي حتى يملا غيظا ، ويوسع غدرا ، ويوجد من بعدي صابرا . تاريخ بغداد وكتاب إبراهيم الثقفي روى عمرو بن الوليد الكرابيسي باسناده عن أبي إدريس عن علي ( ع ) قال : عهد إلى النبي ( ص ) ان الأمة ستغدر بك . وفي حديث سلمان قال صلى الله عليه وآله لعلي : ان الأمة ستغدر بك فاصبر لغدرها . الحارث بن حصين قال النبي صلى الله عليه وآله : يا علي انك لاق بعدي كذا وكذا ، فقال : يا رسول الله ان السيف لذو شفرتين وما أنا بالقتل ولا الذليل ، قال : فاصبر يا علي ، قال علي : أصبر يا رسول الله . قال أشجع بن عمر في ممدوحه [1] وعلى عدوك يا بن عم محمد * رصدان ضوء الصبح والاظلام وإذا تنبه رعته وإذا غفا * سلت عليه سيوفك الأحلام واختلفوا في محاربة علي ( ع ) ، فقال الزيدية ومن المعتزلة النظام وبشر بن المعتمر ، ومن المرجئة أبو حنيفة وأبو يوسف وبشر المريشي ، ومن قال بقولهم : انه



[1] في أكثر كتب الأدب ان قائل هذين البيتين وأبيات أخرى نظيرهما مروان بن أبي حفصة الشاعر المعروف بمناصرته للعباسيين دون أهل البيت ، وذكر ان أبياته هذه قالها في المتوكل على الله العباسي .

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست