responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 160


وقال شاعر :
أربعة مذهبة * لكل هم وحزن حب النبي والوصي * والحسين والحسن وقال السيد الحميري :
ولينا بعد نبي الهدى * علي القائم وابناه فصل : في معجزاتهما عليهما السلام أحمد بن حنبل في المسند ، وابن بطة في الإبانة ، والنطنزي في الخصائص ، والخركوشي في شرف النبي واللفظ له ، وروى جماعة عن أبي صالح عن أبي هريرة ، وعن صفوان بن يحيى ، وعن محمد بن علي بن الحسين ، وعن علي بن موسى الرضا ، وعن أمير المؤمنين ( ع ) : ان الحسن والحسين كانا يلعبان عند النبي صلى الله عليه وآله حتى مضى عامة الليل ثم قال لهما : انصرفا إلى أمكما ، فبرقت برقة فما زالت تضئ لهما حتى دخلا على فاطمة والنبي ينظر إلى البرقة وقال : الحمد الله الذي أكرمنا أهل البيت . وقد رواه السمعاني ، وأبو السعادات في قضاياهما عن أبي جحيفة ، إلا انهما تفردا في حق الحسين قال الحميري :
من ذا مشى مع لمع برق ساطع * إذ راح من عند النبي عشاء وسمع أبو حباب الكلبي من نوح الجن على الحسين ( ع ) :
مسح النبي جبينه * فله بريق في الخدود أبواه من عليا قريش * جده خير الجدود وفي حديث عفيف الكندي أنه قال الفارس له : إذا رأيت في داره حمامة يطير معها فرخاها فاعلم أنه ولد له ، يعني عليا ، ثم قال بعد كلام : بلغني بعد برهة ظهور النبي فأسلمت فكنت أرى الحمامة في دار علي تفرخ من غير وكر وإذا رأيت الحسن والحسين عند رسول الله ذكرت قول الفارس ، وفي رواية بسطام عنه في حديث طويل : فلما قتل علي ذهبت فما رأيت . وفي رواية أبي عقيل : رأيت في منزل علي بعد موته طيران يطيران فلما مات الحسن غاب أحدهما ، فلما قتل الحسين غاب الآخر .
الكشف والبيان عن الثعلبي بالاسناد عن جعفر بن محمد عن أبيه ( ع ) قال : مرض النبي صلى الله عليه وآله فأتاه جبرئيل بطبق فيه رمان وعنب فأكل النبي منه فسبح ، ثم دخل عليه الحسن والحسين فتنا ولا منه فسبح الرمان والعنب ، ثم دخل علي فتناول منه فسبح

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست