responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 155


عنه ( ع ) أنه قال : انكما من ريحان الله . وفي رواية عتبة بن غزوان انه وضعهما في حجره وجعل يقبل هذا مرة وهذا مرة ، فقال قوم : أتحبهما يا رسول الله ؟ فقال :
مالي لا أحب ريحانتي من الدنيا . وروى نحوا من ذلك راشد بن علي ، وأبو أيوب الأنصاري ، والأشعث بن قيس عن الحسين ( ع ) . قال الشريف الرضي ( رض ) :
شبه بالريحان لان الولد يشم ويضم كما يشم الريحان ، وأصل الريحان ، وأصل الريحان مأخوذ من الشئ الذي يتروح إليه ويتنفس من الكرب به .
ومن شفقته ما رواه صاحب الحلية بالاسناد عن منصور بن المعتمر عن أبي إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ، وعن ابن عمر قال : كل واحد منا كنا جلوسا عند رسول الله إذ مر به الحسن والحسين وهما صبيان قال : هات ابني أعوذهما بما عوذ به إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق ، فقال : ( أعيذكما بكلمات الله التامة من كل عين لامة ومن كل شيطان وهامة ) . ابن ماجة في السنن ، وأبو نعيم في الحلية ، والسمعاني في الفضائل بالاسناد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وآله كان يعوذ حسنا وحسينا فيقول ( أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) وكان إبراهيم يعوذ بها إسماعيل وإسحاق . وجاء في أكثر التفاسير ان النبي كان يعوذهما بالمعوذتين ، ولهذا سميت المعوذتين . وزاد أبو سعيد الخدري في الرواية ثم يقول :
هكذا كان إبراهيم يعوذ ابنيه إسماعيل وإسحاق وكان يتفل عليهما .
ومن كثرة عوذ النبي قال ابن مسعود وغيره : انهما عوذتان وليستا من القرآن الكريم . ابن بطة في الإبانة ، وأبو نعيم بن دكين ، باسنادهما عن أبي رافع قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله أذن في اذن الحسن لما ولد وأذن كذلك في اذن الحسين لما ولد .
ابن غسان باسناده : ان النبي عق الحسن والحسين شاة شاة وقال : كلوا وأطعموا وابعثوا إلى القابلة برجل ، يعني الربع المؤخر من الشاة . رواه ابن بطة في الإبانة .
أحمد بن حنبل في المسند عن أبي هريرة : كان رسول الله يقبل الحسن والحسين فقل عيينة ، وفي رواية غيره : الأقرع بن حابس ، ان لي عشرة ما قبلت واحدا منهم قط ، فقال صلى الله عليه وآله : من لا يرحم لا يرحم ، وفي رواية حفص الفراء : فغضب رسول الله حتى التمع لونه وقال للرجل : إن كان قد نزع الرحمة من قبلك فما أصنع بك ، من لم يرحم صغيرنا ويعزز كبيرنا فليس منا .
أبو يعلى الموصلي في المسند عن أبي بكر بن أبي شيبة باسناده عن ابن مسعود ، والسمعاني في فضائل الصحابة عن أبي صالح عن أبي هريرة انه كان النبي يصلي فإذا سجد وثب

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست