responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 143


( ونساءنا ) فاطمة . وروى الواحدي في أسباب نزول القرآن اسناده عن عبد الله ابن أحمد بن حنبل عن أبيه ، وروى ابن البيع في معرفة علوم الحديث عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس ، وروى مسلم في الصحيح ، والترمذي في الجامع ، وأحمد ابن حنبل في المسند وفي الفضائل أيضا ، وابن بطة في الإبانة ، وابن ماجة القزويني في السنن ، والأشنهي في اعتقاد أهل السنة ، والخركوشي في شرف النبي ، وقد رواه محمد بن إسحاق ، وقتيبة بن سعيد ، والحسن البصري ، ومحمود الزمخشري ، وابن جرير الطبري ، والقاضي أبو يوسف ، والقاضي المعتمد أبو العباس ، وروي عن ابن عباس وسعيد بن جبير ، ومجاهد ، وقتادة ، والحسن ، وأبي صالح ، والشعبي ، والكلبي ، ومحمد بن جعفر بن الزبير ، وأسد .
أبو الفرج الأصفهاني في الأغاني عن شهر بن حوشب ، وعن عمر بن علي ، وعن الكلبي ، وعن أبي صالح ، وعن ابن عباس ، وعن الشعبي ، وعن الثمالي ، وعن شريك وعن جابر ، وعن أبي رافع ، وعن الصادق ( ع ) ، وعن الباقر ، وعن أمير المؤمنين وقد اجتمعت الامامية والزيدية مع اختلاف رواياتهم على ذلك ، ومجمع الحديث من الطرق جميعا ان وفد نجران كانوا أربعين رجلا وفيهم السيد والعاقب والقيس والحارث وعبد المسيح بن يونان أسقف نجران ، فقال الأسقف : يا أبا القاسم موسى من أبوه ؟ قال : عمران ، قال : فيوسف من أبوه ؟ قال يعقوب ، قال : فأنت من أبوك ؟ قال : أبي عبد الله بن عبد المطلب ، قال : فعيسى من أبوه ؟ فأعرض النبي عنهم فنزل : ( ان مثل عيسى عند الله ) الآية ، فتلاها رسول الله صلى الله عليه وآله فغشي عليه فلما أفاق قال : أتزعم ان الله تعالى أوحى إليك ان عيسى خلق من تراب ما نجد هذا فيما أوحى إليك ولا نجده فيما أوحى الينا ولا يجده هؤلاء اليهود فيما أوحي إليهم ، فنزل : ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم ) الآية ، قال : أنصفتنا يا أبا القاسم فمتى نباهلك ؟
فقال : بالغداة إن شاء الله ، وانصرف النصارى فقال السيد الحارث : ما تصنعون بمباهلته ؟ قال : إن كان كاذبا ما تصنع بمباهلته شيئا وإن كان صادقا لنهلكن ، فقال الأسقف : ان غدا فجاء بولده وأهل بيته فاحذروا مباهلته وان غدا بأصحابه فليس بشئ ، فغدا رسول الله محتضنا الحسين آخذا بيد الحسين وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها . وفي رواية : أخذا بيد علي والحسن والحسين بين يديه وفاطمة تتبعه ، ثم جثى بركبتيه وجعل عليا أمامه بين يديه وفاطمة بين كتفيه والحسن عن يمينه والحسين عن يساره وهو يقول لهم : إذا دعوت فأمنوا ، فقال الأسقف : جثى والله محمد كما

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست