responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 130


فاستدعين من فاطمة ( ع ) طيبا فأتت بقارورة ، فسألت عنها فقالت : كان دحية الكلبي يدخل على رسول فيقول لي : يا فاطمة هاتي الوسادة فاطرحيها لعمك ، فكان إذا نهض سقط من بين ثيابه شئ فيأمرني بجمعه ، فسئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن ذلك فقال هو عنبر يسقط من أجنحة جبرئيل . وأتت بماء ورد فسئلت أم سلمة عنه فقالت :
هذا عرق رسول الله كنت آخذه عند قيلولة النبي عندي . وروي ان جبرئيل أتى بحلة قيمتها الدنيا ، فلما لبستها تحيرت نسوة قريش ومنها وقلن : من أين لك هذا ؟ قالت :
هذا من عند الله .
تاريخ الخطيب ، وكتاب ابن مردويه ، وابن المؤذن ، وابن شيروريه الديلمي ، بأسانيدهم عن علي بن الجعد عن ابن بسطام عن شعبة بن الحجاج ، وعن علوان عن شعبة عن أبي حمزة الضبعي عن ابن عباس وجابر : انه لما كانت الليلة التي زفت فاطمة إلى علي كان النبي أمامها وجبرئيل عن يمينها وميكائيل عن يسارها وسبعون الف ملك من خلفها يسبحون الله ويقدسونه حتى طلع الفجر .
كتاب مولد فاطمة ، عن ابن بابويه في خبر : أمر النبي بنات عبد المطلب ونساء المهاجرين والأنصار أن يمضين في صحبة فاطمة وأن يفرحن يرجزن ويكبرن ويحمدن ولا يقولن ما لا يرضي الله ، قال جابر : فأركبها على ناقته وفي رواية : على بغلته الشهباء وأخذ سلمان زمامها وحولها سبعون حوراء والنبي وحمزة وعقيل وجعفر وأهل البيت يمشون خلفها مشهرين سيوفهم ونساء النبي صلى الله عليه وآله قدامها يرجزن . فأنشأت أم سلمة :
سرن بعون الله جاراتي * واشكرنه في كل حالات وإذ كرن ما أنعم رب العلى * من كشف مكروه وآفات هدانا بعد كفر وقد * أنعشنا رب السماوات وسرن مع خير نساء الورى * تفدى بعمات وخالات يا بنت من فضله ذو العلى * بالوحي منه والرسالات ثم قالت عائشة :
يا نسوة استرن بالمعاجر * واذكرن ما يحسن في المحاضر واذكرن رب الناس إذ خصنا * بدينه مع كل عبد شاكر فالحمد لله على أفضاله * والشكر لله العزيز القادر سرن بها فالله أعطى ذكرها * وخصها منه بطهر طاهر

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست