responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 120


مجلت يداها وطبت الرحى في يدها . وفي الصحيحين ان عليا ( ع ) قال : اشتكى مما اندى بالقرب ، فقالت فاطمة ( ع ) : والله اني اشتكي يدي مما طحى بالرحى . وكان عند النبي صلى الله عليه وآله أسارى فأمرها ان تطلب من النبي خادما ، فدخلت على النبي وسلمت عليه ورجعت ، فقال أمير المؤمنين : مالك ؟ قالت : والله ما استطعت ان أكلم رسول الله من هيبته ، فانطلق على معها إلى النبي فقال لهما : جاءت بكما حاجة ؟ فقال علي : مجاراتهما فقال : لا ولكني أبيعهم وانفق أثمانهم على أهل الصفة ، وعلمها تسبيح الزهراء .
كتاب الشيرازي : انها لما ذكرت حالها وسألت جارية بكى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال يا فاطمة والذي بعثني بالحق ان في المسجد أربعمائة رجل ما لهم طعام ولا ثياب ولولا خشيتي خصلة لأعطيك ما سألت ، يا فاطمة اني لا أريد ان ينفك عنك أجرك إلى الجارية واني أخاف أن يخصمك علي بن أبي طالب يوم القيامة بين يدي الله عز وجل إذا طلب حقه منك ، ثم علمها صلاة التسبيح ، فقال أمير المؤمنين : عليه مضيت تريدين من رسول الله الدنيا فأعطانا الله ثواب الآخرة . قال أبو هريرة فلما خرج رسول الله من عنده فاطمة أنزل الله على رسوله ( واما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها ) يعني عن قرابتك وابنتك فاطمة ابتغاء ، يعني طلب رحمة من ربك ، يعني رزقا من ربك ترجوها ( فقل لهم قولا ميسورا ) يعني قولا حسنا ، فلما نزلت هذه الآية انفذ رسول الله صلى الله عليه وآله جارية إليها للخدمة وسماها فضة .
تفسير الثعلبي عن جعفر بن محمد ( ع ) ، وتفسير القشيري عن جابر الأنصاري انه رأى النبي صلى الله عليه وآله فاطمة وعليها كساء من أجلة الإبل وهي تطحن بيديها وترضع ولدها فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا بنتاه تعجلي مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة ، فقالت : يا رسول الله الحمد الله على نعمائه والشكر لله على آلائه ، فأنزل الله : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى .
أبو منصور الكاتب في كتاب الروح والريحان عن أبي ذر في خبر : ان فاطمة رأت رأس علي في حجر جارية أهداها جعفر مع أربعة آلاف درهم إليه ، فقالت : أتأذن لي أن أصير إلى منزل رسول الله ، قال : قد أذنت لك ، فدخلت فاطمة فقال لها رسول الله : يا بنية جئت تشكين عليا ؟ فقالت : اي ورب الكعبة ، فقال : ارجعي إلى علي وقولي : رغم أنفي لرضاك ثلاثا ، فلما رجعت وذكرت ذلك قال : يا فاطمة شكوتيني إلى خليلي وحبيبي رسول الله ، اشهد الله يا فاطمة ان الجارية حرة لوجه الله وان الأربعة آلاف درهم صدقة على فقراء المسلمين ، ثم لبس وانتعل وأراد النبي صلى الله عليه وآله فهبط

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست