responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 111


الشمس كالكوكب الدري . الحسن بن يزيد قال : قلت لأبي عبد الله ( ع ) لم سميت فاطمة الزهراء ؟ قال : لان لها في الجنة قبة من ياقوتة حمراء ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة معلقة بقدرة الجبار لا علاقة لها من فوقها فتمسكها ولا دعامة لها من تحتها فتلزمها لها مائة الف باب وعلى كل باب الف من الملائكة يراها أهل الجنة كما يرى أحدكم الكوكب الدري الزهر في أفق السماء فيقولون : هذه الزهراء لفاطمة عليها السلام .
قال منصور الفقيه :
إذا فخرت بنو الاسلام يوما * على من ليس من آل الرسول قضيت لها كما أقضى عليها * بأن خيارها ولد البتول وقال الصاحب :
قد قلت قولا صادقا بينا * وليست النفس به آثمه لكل شئ فاضل جوهر * وجوهر الناس بنو فاطمة فصل : في حب النبي إياها جامع الترمذي ، وابانه العكبري ، وأخبار فاطمة عن أبي علي الصولي ، وتاريخ خراسان عن السلامي مسندا ، ان جميعا التيمي قال : دخلت مع عمتي على عائشة فقالت لها عمتي : ما حملك على الخروج على علي ؟ فقالت عائشة : دعينا فوالله ما كان أحد من الرجال أحب إلى رسول الله من علي ولا من النساء أحب إليه من فاطمة .
فضايل العشرة عن أبي السعادات ، وفضايل الصحابة عن السمعاني ، وفي روايات عن شريك ، والأعمش ، وكثير النوا ، وابن الحجام ، كلهم عن جميع بن عمير عن عائشة ، وعن أسامة عن النبي ، وروى عن عبد الله بن عطاء عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : سألت رسول الله أي النساء أحب إليك ؟ قال : فاطمة ، قلت : من الرجال ، قال : زوجها . جامع الترمذي قال بريدة : كان أحب النساء إلى رسول الله فاطمة ومن الرجال علي .
قوت القلوب عن أبي طالب المكي ، والأربعين عن أبي صالح المؤذن ، وفضايل الصحابة عن أحمد بالاسناد عن سفيان ، وعن الأعمش عن أبي الجحاف عن جميع عن عائشة أنه قال علي للنبي لما جلس بينه وبين فاطمة وهما مضطجعان : أينا أحب إليك أن أو هي ؟ فقال صلى الله عليه وآله : هي أحب إلي وأنت أعز علي منها . وفي خبر عن جابر بن عبد الله : انه افتخر علي وفاطمة بفضائلهما ، فأخبر جبرئيل للنبي انهما قد أطالا الخصومة

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست