responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 109


وقال آخر : حسب الذي قتل الحسين * من الخسارة والندامة ان الشفيع لدى الاله * خصيمه يوم القيامة وقال الصاحب :
سوف تأتى الزهراء تلتمس الحكم * إذا حان معشر التعديل وأبوها وبعلها وبنوها * حولها والخصام غير قليل وتنادي يا رب ذبح أولادي * لما ذا وأنت أنت مديلي فينادي بمالك الهب النار وأجج وخذ بأهل الغلول ويجازى كل بما كان منه * من عقاب التخليد والتنكيل وقال شاعر آخر :
كأني ببنت المصطفى قد تعلقت * يداها بساق العرش والدمع أذرت وفي حجرها ثوب الحسين مضرجا * وعنها جميع العالمين بحسرة تقول أيا عدل اقض بيني وبين من * تعدى على ابني بين قهر وقسوة أجالوا عليه بالصوارم والقنا * وكم جال فيهم من سنان وشفرة فيقضى على قوم إليها تألبوا * بشر عذاب النار من غير فترة أبو بكر مردويه في كتاب بالاسناد عن سنان الأوسي قال النبي صلى الله عليه وآله : حدثني جبرئيل ان الله تعالى لما زوج فاطمة عليا عليهما السلام أمر رضوان فأمر شجرة طوبى فحملت رقاعا لمحبي أهل بيت محمد ثم أمطرها وملائكة من نور بعددتيك الرقاع فأخذ تلك الملائكة الرقاع فإذا كان يوم القيامة واستوت بأهلها أهبط الله الملائكة بتلك الرقاع فإذا لقى ملك من تلك الملائكة رجلا من محبي آل بيت محمد دفع إليه رقعة براءة من النار .
وجاء في كثير من الكتب منها : كشف الثعلبي ، وفضائل أبى السعادات في معنى قوله : ( لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ) أنه قال ابن عباس : بينا أهل الجنة في الجنة بعد ما سكنوا رأوا نورا أضاء الجنان ، فيقول أهل الجنة : يا رب انك قد قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل : ( لا يرون فيها شمسا ) فينادي مناد : ليس هذا نور الشمس ولا نور القمر وان عليا وفاطمة تعجبا من شئ فضحكا فأشرقت الجنان من نورهما .
شعبة بن الحجاج عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في خبر قال : سمعت رسول الله يقول : كنت جالسا وإذا نور ضرب وجهي ، فقلت لجبرئيل : ما هذا النور الذي رأيته ؟ قال : يا محمد هذا لا نور الشمس ولا نور القمر ولكن جارية من جواري علي بن

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست