responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 108


الأخضر ذنبها من المسك الأذفر عيناه ياقوتتان حمراوان عليها قبة من نور يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها داخلها عفو الله وخارجها رحمة الله على رأسها تاج من نور للتاج سبعون ركنا كل ركن موضع بالدر والياقوت يضئ كما يضئ الكوكب الدري في أفق السماء وعن يمينها سبعون الف ملك وعن شمالها سبعون الف ملك وجبرئيل آخذ بخطام الناقة ينادي بأعلى صوته : غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة . قال فتسير حتى تحاذي عرش ربها ، الخبر . قال البشنوي :
وقف الندا في موضع عبرت * فيه البتول : عيونكم غضوا فتغض والابصار خاشعة * وعلى بنان الظالم العض تسود حينئذ وجوه * ووجوه أهل الحق تبيض وقال خطيب منبج :
توافي في النشور على نجيب * به أملاك ربك محدقونا ويسمع من خلال العرش صوت * ينادي والخلائق شاخصونا ألا ان البتول تجوز فيكم * فغضوا من مهابتها العيونا وقال أبو الحسين البوشنجي :
قال النبي المصطفى فيما روى * عنه علي وهو نور يقبس نادى مناد من وراء الحجب في * يوم القيامة والخلائق أركسوا هاتيك فاطمة سليلة احمد * تهوى تجوز على الصراط ونكسوا النبي صلى الله عليه وآله في خبر تقدم أوله قال : فتسير ، يعني فاطمة ، حتى تحاذي عرش ربها وترجع نفسها عن ناقتها وتقول : إلهي وسيدي احكم بيني وبين من ظلمني احكم بيني وبين من قتل ولدي ، فإذا النداء من قبل الله : يا حبيبتي وابنه حبيبي سليني تعطي واستشفعي تشفعي فوعزتي وجلالي لا جازني ظلم ظالم ، فتقول : إلهي وسيدي ذريتي وشيعتي وشيعة ذريتي ومحبتي ذريتي ، فإذا النداء من قبل الله : أين ذرية فاطمة وشيعتها ومحبوها ومحبوا ذريتها ، فيقولون وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة ، فتقدمهم فاطمة كلهم حتى تدخلهم الجنة . وفي خبر آخر : تحشر فاطمة وتخلع عليها الحلل وهي آخذة بقميص الحسين ملطخ بالدم وقد تعلقت بقائم العرش تقول : ربي الحكم بيني وبين قاتل ولدي الحسين ، فيؤخذ لها بحقها . قال مسعود بن عبد الله القايني :
لابد ان ترد القيامة فاطم * وقميصها بدم الحسين ملطخ ويل لمن شفاؤه خصماؤه * والصور في يوم القيامة ينفخ

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست