نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 105
اصطفاك على نساء العالمين ، وعلى نساء الاسلام وهو خير دين . حذيفة ، ان النبي صلى الله عليه وآله قال : اتاني ملك فبشرني ان فاطمة سيدة نساء الجنة ، أو نساء أمتي . البخاري ومسلم في صحيحهما ، وابن السعادات في فضايل العشرة ، وأبو بكر بن شيبة في أماليه ، والديلمي في فردوسه : انه صلى الله عليه وآله قال فاطمة سيدة نساء أهل الجنة . حلية أبي نعيم ، روى جابر عن سمرة عن النبي في خبر : اما انها سيدة النساء يوم القيامة . تاريخ البلاذري ان النبي قال لفاطمة : أنت أسرع أهلي لحاقا بي ، فوجمت ، فقال لها : أما ترضين ان تكوني سيدة نساء أهل الجنة ؟ فتبسمت . الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت : أسر النبي إلى فاطمة شيئا . فضحكت ، فسألتها فقال قال لي : ألا ترضين ان تكوني سيدة نساء أهل الجنة ، أو نساء أمتي . حلية الأولياء ، وكتاب الشيرازي روى عمران بن حصين وجابر بن سمرة : ان النبي صلى الله عليه وآله دخل على فاطمة فقال : كيف تجدينك يا بنية ؟ قالت : اني لوجعة وانه ليزيدني انه مالي طعام آكله ، قال : يا بنية أما ترضين انك سيدة نساء العالمين ؟ قالت : يا أبي فأين مريم بنت عمران ؟ قال : تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك أمار الله زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة . وقيل للصادق ( ع ) قول الرسول صلى الله عليه وآله فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، أي سيدة عالمها ، قال : ذاك مريم وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين . وفي الحديث ان آسية بنت مزاحم ومريم بنت عمران وخديجة يمشين امام فاطمة كالحجاب لها إلى الجنة ، وفي الحساب من سيدة الحور من ولد آدم كلهم ، وزنه أم الحجج فاطمة البتول ، عدد كل منهما الف وستمائة وثمانية وتسعون ، وسأل بزل ( بديل ) الهروي الحسين بن روح رضي الله عنه فقال : كم بنات رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال : أربع ، فقال : أيتهن أفضل ؟ فقال : يا فاطمة ، قال : ولم صارت أفضل وكانت أصغرهن سنا وأقلهن صحبة لرسول الله ؟ قال : لخصلتين خصها الله بهما ، انها ورثت رسول الله ونسل رسول الله منها ، ولم يخصها بذلك إلا بفضل اخلاص عرفه من نيتها . وقال المرتضى رضي الله عنه : التفضيل هو كثرة الثواب بأن يقع خلاص ويقين ونية صافية ولا يمتنع من أن تكون عليها السلام قد فضلت على أخواتها بذلك ، ويعتمد على أنها أفضل نساء العالمين باجماع الامامية ، وعلى انه قد ظهر من تعظيم الرسول صلى الله عليه وآله لشأن فاطمة وتخصيصها من بين سائرهن ما ربما لا يحتاج إلى الاستدلال عليه . قال مهيار : يا ابنة المختار من كل * الأذى روحي فداك
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 105