responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 10


لنعرف المنافقين نحن معاشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب . إبانة العكبري وكتاب ابن عقدة وفضائل أحمد بأسانيدهم ان جابرا والخدري قالا : كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ببغضهم عليا . إبانة العكبري وشرح الألكاني قال جابر وزيد بن أرقم : ما كنا نعرف المنافقين ونحن مع النبي إلا ببغضهم عليا خفى منافق علي عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ببغضهم عليا ( كذا ) . قال الحميري :
وجاء عن ابن عبد الله إنا * به كنا نميز مؤمنينا فنعرفهم بحبهم عليا * وان ذوي النفاق ليعرفونا ببغضهم الوصي ألا فبعدا * لهم ماذا عليه ينقمونا ومما قالت الأنصار كانت * مقالة عارفين مجربينا ببغضهم على الهادي عرفنا * وحققنا نفاق منافقينا ولغيره أيضا :
فرض الله والنبي على الخلق * موالاته نجم ونصا وبه يعرف النفاق من الايمان * فاعرف ما قلت سرا ومحصا الباقر ( ع ) في قوله : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) قال : لا تعدلوا عن ولايتنا فتهلكوا في الدنيا والآخرة . أبو بكر مردويه عن أحمد بن محمد بن الصباح النيسابوري عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أحمد قال : سمعت الشافعي يقول : سمعت مالك بن أنس يقول : قال أنس بن مالك : ما كنا نعرف الرجل لغير أبيه إلا ببغض علي بن أبي طالب . أنس في خبر طويل كان الرجل من بعد يوم خيبر يحمل ولده على عاتقه ثم يقف على طريق علي ( ع ) فإذا نظر إليه أومى بإصبعه يا بني تحب هذا الرجل ؟ فان قال نعم قبله ، وان قال لا خرق به الأرض ، وقال له : الحق بأمك . الهروي في الغريبين قال عبادة بن الصامت : كنا نسير أولادنا بحب علي بن أبي طالب ، فإذا رأينا أحدهم لا يحبه علمنا أنه لغير رشده . الطبري في الولاية باسناده له عن الأصبغ بن نباتة قال علي ( ع ) : لا يحبني ثلاثة ، ولد زنا ، ومنافق ، ورجل حملت به أمه في بعض حيضها ، قال الصاحب :
حب علي بن أبي طالب * فرض على الشاهد والغائب وأم من نابذه عاهر * تبذل للنازل والراكب وله أيضا :
حب علي بن أبي طالب * يميز الحر من النغل

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست