responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 78


دفع إليه سهمين فتكلموا في ذلك فقال : معاشر الناس ناشدتكم بالله ورسوله ألم تروا الفارس الذي حمل على المشركين من يمين العسكر فهزمهم ثم رجع إلي فقال لي يا محمد ان لي معك سهما وقد جعلته لعلي هو جبرئيل معاشر الناس ناشدتكم بالله ورسوله هل رأيتم الفارس الذي حمل على المشركين من يسار العسكر فهزمهم ثم رجع إلي فعلمني وقال لي يا محمد ان لي معك سهما وقد جعلته لعلي وهو ميكائيل فوالله ما دفعت إلى علي إلا سهم جبرئيل وميكائيل ، فكبر وكبر الناس بأجمعهم قال الوراق القمي :
علي حوى سهمين من غير أن غزا * غزاة تبوك حبذا سهم مسهم أركبه رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر وعممه بيده وألبسه ثيابه وأركبه بغلته ثم قال : امض يا علي وجبرئيل عن يمينك وميكائيل عن يسارك وعزرائيل أمامك وإسرافيل ورائك ونصر الله فوقك ودعائي خلفك .
وخبر النبي رميه باب خيبر أربعين ذراعا فقال صلى الله عليه وآله : والذي نفسي بيده لقد اعانه عليه أربعون ملكا . ويقول علي في كتابه : والله ما قلعت باب خيبر بقوة جسدية ولا بحركة غدائية ولكني أيدت بقوة ملكوتية ونفس بنور ربها مضية ، قال الحميري ولله جل الله في فتح خيبر عليه أيادي نعمة بعد أنعم مشى بين جبريل وميكال حوله * ملائكة مشي الهزبر المصمم فصمم آذان الذين تهودوا * وأذعن ممن يعبد الله مرحم وله أيضا :
من كان جبريل يقوم يمينه * فيها وميكال يقوم يسارا من كان ينصره ملائكة السما * يأتونه مددا له أنصارا وله أيضا :
يا راية جبريل سار أمامها * قدما واتبعها النبي دعاء الله فضله بها ورسوله * والله ظاهر عنده الآلاء ابن فياض في شرح الاخبار روى محمد بن الجنيد باسناده عن سعيد بن المسيب قال : أصاب عليا يوم أحد ستة عشر ضربة وهو بين يدي رسول الله يذب عنه في كل ضربة يسقط إلى الأرض فإذا سقط رفعه جبرئيل .
خصايص العلوية قيس بن سعد عن أبيه قال علي عليه السلام : أصابني يوم أحد ست عشرة ضربة سقطت إلى الأرض في أربع منهن فأتاني رجل حسن الوجه حسن اللمة

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست