نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 63
عمه ، وفي رواية الترمذي فقال الناس : لقد أطال نجواه ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله ، وفي رواية غيره ان رجلا قال : أتناجيه دوننا ، فقال النبي : ما انتجيته ولكن الله انتجاه ، ثم قال الترمذي : اي امر ربي انتجي معه ، قال العبدي : وكان بالطايف انتجاه * فقال أصحابه الحضور أطلت نجواك مع علي * فقال ما ليس فيه زور ما انا ناجيته ولكن * ناجاه ذو العزة الخبير وقال الحميري : وفي يوم ناجاه النبي محمد * يسر إليه ما يريد ويطلع فقالوا أطال اليوم نجوى ابن عمه * مناجاته بغي وللبغي مصرع فقال لهم لست الغداة انتجيته * بل الله ناجاه فلم يتورعوا وله أيضا : ويوم الثنية يوم الوداع * وازمع نحو تبوك المضيا ننجي يودعه خاليا * وقد أوقف المسلمون المطيا فظن أولوا الشك أهل النفاق * ظنونا وقالوا مقالا فريا وقالوا يناجيه دون الأنام * بل الله أدناه منه نجيا على فم احمد يوحى إليه * كلاما بليغا ووحيا خفيا فكان به دون أصحابه * بما حث فيه عليه حفيا وله أيضا : وكنت الخليفة دون الأنام * على أهله يوم يغزو تبوكا غداة انتجاك وظل المطي * بأكوارهم إذ هم قد رأوكا يراك نجيا له المسلمون * وكان الاله الذي ينتجيكا على فم أحمد يوحى إليك * وأهل الضغاين مستشرفوكا وقال غيره : واذكر غداة خلابه في معرك * لما أراد إلى تبوك مضيا يرضيه حين بدا له استخلافه * قولا يسر إلى أخيه خفيا والمسلمون ومن تابش منهم * دون الثنية واقفون مطيا من قبلهم لقد انتجاه لحادث * بل كان قربه الاله نجيا
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 63