نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 55
وقال العنبري : وإذا رأى في العالمين مصيبة * ضربت بآل محمد أمثالها وقال الحميري : أليس عجيبا ان آل محمد * قتيل وباق هائم وأسير تنام الحمام الورق عند هجوعها * ونومهم عند الرقاد زفير وقال العلوي البصري : أهل النبي الذي لولا هدايتهم * لم يهد خلق إلى فرض ولا سنن مشتتين حيارى لا نصير لهم * مشردين عن الأهلين والوطن في كل يوم أرى في وسط دارهم * بالسلة البيض والهندية اللدن هذا بأن رسول الله جدهم * أوصى بحفظهم في السر والعلن جاؤوا بقتل علي وسط قبلته * ظلما وثنوا بسم لابنه الحسن واشهروا ويلهم رأس الحسين على * رمح يطاف به في سائر المدن وقال الجوهري الجرجاني آل الرسول عباد يد السيوف فمن * هاو على وجهه خوفا ومسجون ونافر ببلاد الهند مطرح * ولائذ بيمان أو ببيغون وقال محمد الموسوي : ماذا تقولين في يوم الحساب غدا * لجده خير هاد حين يلقاك بقتل أبنائه من بعده سفها * وسبي عترته الأبرار وصاك ستعلمون غدا يا أمة تبعت * فعل المضلين جهلا سوء مثواك وقال غيره ومن قبل موت المصطفى كان صحبه * إذا قال قولا صدقوه وحققوا فلما قضى خانوه في أهل بيته * وشمل بنيه بالأسنة فرقوا وقال الزاهي : يا آل احمد ماذا كان جرمكم * فكل أرواحكم بالسيف تنتزع تلقى جموعكم شتى مفرقة * بين العباد وشمل الناس مجتمع وتستباحون أقمارا منكسة * تهوى وارؤسها بالسمر تنتزع ما للحوادث لا تجرى بظالمكم * ما للمصائب عنكم ليس ترتدع
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 55