responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 372


فتاه القوم في ظلم حيارى * عماة يعمهون بلا دليل فضلوا كالسوايم يوم عيد * تنحر بالغداة وبالأصيل كأن الطير حولهم نصارى * عكوفا حول صلبان الأيل أبو نعيم الأصفهاني عن الثوري : أن أمير المؤمنين عليه السلام أمر أن يفتش عن المخدج بين القتلى فلم يجدوه ، فقال رجل والله ما هو فيهم ، فقال عليه السلام :
والله ما كذبت ولا كذبت يا عجلان آتني ببغلة رسول الله ( ص ) فأتاه بالبغلة فركبها وجال في القتلى ثم قال اطلبوه هاهنا قال : فاستخرجوه من تحت القتلى في نهر وطين . وفي رواية أبي نعيم عن سفيان : فقيل قد أصبناه ، فسجد لله تعالى عليه السلام فنصبها وقال الوراق القمي :
علي له في ذي الثدية آية * رواه رواة القوم من خير مقسم تأريخ القمي : انه رجل اسود عليه شعرات عليه قريطق مخدج اليد احدى ثدييه كثدي المرأة عليه شعيرات مثل ما يكون على ذنب اليربوع وفي مسند الموصلي : حبشي مثل البعير في منكبه مثل ثدي المرأة فقال صدق الله ورسوله .
وفي رواية أبي داود وابن بطة انه : قال علي عليه السلام من يعرف هذا ؟ فلم يعرفه أحد ، فقال رجل انا رأيت هذا بالحيرة فقلت إلى أين تريد ؟ فقال إلى هذه وأشار إلى الكوفة ومالي بها معرفة ، فقال علي عليه السلام صدق هو من الجان وفي رواية هو من الجن وفي رواية احمد : قال أبو الوضي : لا يأتينكم أحد يخبركم من أبوه ؟ قال :
فجعل الناس يقول هذا ملك هذا ملك هذا مالك ويقول علي ( ع ) ابن من ؟
وفي مسند الموصلي في حديث : من قال من الناس انه رآه قبل مصرعه فإنه كاذب .
وفي مسند أحمد باسناده عن أبي الوضي انه ، : قال علي عليه السلام أما أن خليلي أخبرني بثلاثة اخوة من الجن هذا أكبرهم والثاني له جمع كثير والثالث فيه ضعف .
إبانة ابن بطة انه ، : ذكر المقتول بالنهروان فقال سعد بن أبي وقاص هو شيطان الردهة . وزاد أبو يعلى في المسند : شيطان الردهة رجل من بجيلة يقال له الأشهب أو ابن الأشهب علامة في قوم ظلمة .

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست