responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 348


فصل : في حرب صفين تفسير الحسن والسدي ووكيع والثعلبي ومسند أحمد أنه قال الزبير في قوله تعالى : " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة " لقد لبثنا ازمانا ولا نرى من أهلها فإذا نحن المعنيون بها .
قال السدي في قوله تعالى : " فلا عدوان إلا على الظالمين " نزلت في حربين يوم صفين ويوم الجمل ، فسمى الله أصحاب الجمل وصفين ظالمين ثم قال : واعلموا ان الله مع المتقين بالنصر والحق مع أمير المؤمنين وأصحابه قال بعض المفسرين في قوله تعالى : " قل للمخلفين من الاعراب ستدعون فيما بعد إلى قوم اولي بأس شديد " انهم أهل صفين ، وذلك أن النبي ( ص ) قال للأعراب الذين تخلفوا عنه بالحديبية وعزموا على خيبر " قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل " .
أبو سعيد الخدري و عبد الله بن عمر قالا في قوله تعالى : " ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون " كنا نقول ربنا ونبينا واحد وديننا واحد فما هذه الخصومة ؟
فلما كان حرب صفين وشد بعضنا على بعض بالسيوف قلنا نعم هو هذا .
قال الباقر عليه السلام قال أمير المؤمنين عليه السلام وهو يقاتل معاوية " قاتلوا أئمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون - الآية - " هم هؤلاء ورب الكعبة قال ابن مسعود : قال النبي ( ص ) أئمة الكفر معاوية وعمرو بن العاص قال محمد بن منصور :
أكرم بقوم فيهم عمارهم * وتصول منه على العدى كفان وأويس القرني يقدم جمعهم * حسبي بهذا حجة وكفاني ولما فرغ أمير المؤمنين عليه السلام من الجمل نزل في الرحبة السادس من رجب وخطب فقال : الحمد لله الذي نصر وليه وخذل عدوه وأعز الصادق المحق وأذل الناكث المبطل . ثم إنه عليه السلام دعا الأشعث بن قيس من ثغر اذربيجان والأحنف ابن قيس من البصرة وجرير بن عبد الله البجلي من همدان فأتوه إلى الكوفة ، فوجه جرير إلى معاوية يدعوه إلى طاعته ، فلما بلغها توقف معاوية في ذلك حتى قدم

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست