responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 346


وقال عدي بن حاتم :
أنا عدي ونماني حاتم * هذا علي بالكتاب عالم لم يعصه في الناس إلا ظالم وقال عمرو بن الحمق :
هذا علي قائد نرضى به * أخو رسول الله في أصحابه من عوده النامي ومن نصابه وقال رفاعة بن شداد البجلي :
إن الذين قطعوا الوسيلة * ونازعوا على علي الفضيلة في حربه كالنعجة الأكيلة وشكت السهام الهودج حتى كأنه جناح نسر أو شوك قنفذ . فقال أمير المؤمنين ( ع ) ما أراه يقاتلكم غير هذا الهودج اعقروا الجمل . وفي رواية : عرقبوه فإنه شيطان وقال لمحمد بن أبي بكر : انظر إذا عرقب الجمل فأدرك أختك فوارها . فعرقب رجل منه فدخل تحته رجل ضبي ثم عرقب أخرى عبد الرحمن فوقع على جنبه فقطع عمار نسعه فأتاه علي ( ع ) ودق رمحه على الهودج وقال يا عائشة أهكذا أمرك رسول الله أن تفعلي ؟ فقالت : يا أبا الحسن ظفرت فأحسن وملكت فاسجح . فقال لمحمد بن أبي بكر : شأنك وأختك فلا يدن منها أحد سواك . فقال فقلت لها : ما فعلت بنفسك ؟ عصيت ربك وهتكت سترك ثم أبحت حرمتك وتعرضت للقتل . فذهب بها إلى دار عبد الله بن خلف الخزاعي فقالت : أقسمت عليك ان تطلب عبد الله بن الزبير جريحا كان أو قتيلا . فقال : انه كان هدفا للأشتر فانصرف محمد إلى العسكر فوجده فقال اجلس يا مشئوم أهل بيته فأتاها به ، فصاحت وبكت ثم قالت يا أخي استأمن له من علي فاتى أمير المؤمنين ( ع ) فاستأمن له منه . فقال عليه السلام : أمنته وأمنت جميع الناس . وكانت وقعة الجمل بالخريبة ووقع القتال بعد الظهر وانقضى عند المساء .
فكان مع أمير المؤمنين ( ع ) عشرون الف رجل . منهم البدريون ثمانون رجلا ، وممن بايع تحت الشجرة مائتان وخمسون ، ومن الصحابة الف وخمسمائة رجل . وكانت عائشة في ثلاثين ألفا أو يزيدون منها المكيون ستمائة رجل . قال قتادة : قتل يوم الجمل عشرون ألفا . وقال الكلبي : قتل من أصحاب علي الف راجل وسبعون فارسا ، منهم زيد بن صوحان وهند الحملي وأبو عبد الله العبدي وعبد الله بن رقبة ( رقية ) .

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست