نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 328
رافع الصوت ينادي * لا فتى إلا علي وله أيضا : وسل عنه في سلع وعن عظم فعله * بعمرو ونار الحرب تذكى اضطرامها وأفئدة الابطال ترجف خيفة * وقد أحقب الرعب الشديد كلامها فقام إليه من أقام بسيفه * حلايله ثكلى تطيل التزامها وقال ابن حجاج : فديت فتى دعاه جبرئيل * وهم بين الخنادق في انحصار وعمروا قد سقاه الموت صرفا * ذباب السيف مشحوذ الغرار دعا أن لا فتى إلا علي * وأن لا سيف إلا ذو الفقار وقال المرزكي : وفي الأحزاب جاءتهم جيوش * تكاد الشامخات لها تميد فنادى المصطفى فيه عليا * وقد كادوا بيثرب أن يكيدوا فأنت لهذه ولكل يوم * تذل لك الجبابرة الأسود فسقى العامري كؤوس حتف * فهزمت الجحافل والجنود وقال غيره : ووقعة الأحزاب إذ طاولها * من خيفة الابطال عقل البطل والناس مما نالهم في حيرة * حول رسول الله عند الدلدل وقد بدا عمرو وعمرو بطل * تخافه نفس الكمي البطل فذاق من سيف علي ضربة * انسئه طعم الرحيق السلسل فصل : فيما ظهر منه عليه السلام في غزاة السلاسل السلاسل اسم ماء . أبو القاسم بن شبل الوكيل وأبو الفتح الحفار باسنادهما عن الصادق عليه السلام ومقاتل والزجاج ووكيع والثوري والسدي وأبو صالح وابن عباس : انه انفذ النبي ( ص ) أبا بكر في سبعمائة رجل فلما صار إلى الوادي وأراد الانحدار فخرجوا إليه فهزموه وقتلوا من المسلمين جمعا كثيرا ، فلما قدموا على النبي بعث عمر فرجع منهزما ، فقال عمرو بن العاص ابعثني يا رسول الله فان الحرب خدعة
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 328