نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 32
فصل : في الاخوة صارا أخوين من ثلاثة أوجه أولها لقوله عليه السلام لا زال ينقله من الآباء الأخاير الخبر ، والثاني ان فاطمة بنت أسد ربته حتى قال هذه أمي ، وكان عند أبي طالب من أعز أولاده رباء في صغره وحماه في كبره ونصره باللسان والمال والسيف والأولاد والهجرة ، والأب أبوان أب ولادة وأب إفادة ، ثم إن العم والد قوله تعالى حكاية عن يعقوب ( ما تعبدون من بعدي ) الآية ، وإسماعيل كان عمه ، وقوله تعالى حكاية عن إبراهيم ( وإذا قال إبراهيم لأبيه آزر ) قال الزجاج : أجمع النسابة ان اسم أبي إبراهيم تارخ ، والثالث آخاه في عدة مواضع يوم بيعة العشيرة حين لم يبايعه أحد بايعه علي على أن يكون له أخا في الدارين ، وقال في مواضع كثيرة منها يوم خيبر أنت أخي ووصيي ، وفي يوم المواخاة ما ظهر عند الخاص والعام صحته ، وقد رواه ابن بطة من ستة طرق ، وروي انه كان النبي بالنخيلة وحوله سبعمائة وأربعون رجلا فنزل جبرئيل وقال : ان الله تعالى آخى بين الملائكة وبيني وبين ميكائيل وبين إسرافيل وبين عزرائيل وبين درزائيل وبين راحيل فآخى النبي بين أصحابه . وروى خطيب خوارزم في كتابه بالاسناد عن ابن مسعود قال النبي : أول من اتخذ علي بن أبي طالب أخا إسرافيل ثم جبرائيل الخبر . تاريخ البلاذري والسلامي وغيرهما عن ابن عباس وغيره لما نزل قوله تعالى ( إنما المؤمنون اخوة ) آخى رسول الله بين الاشكال والأمثال فآخى بين أبي بكر وعمر وبين عثمان و عبد الرحمن ، وبين سعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد ، وبين طلحة والزبير ، وبين أبي عبيدة وسعد بن معاذ ، وبين مصعب بن عمير وأبي أيوب الأنصاري وبين أبي ذر وابن مسعود ، وبين سلمان وحذيفة ، وبين حمزة وزيد بن حارثة ، وبين أبي الدرداء وبلال ، وبين جعفر الطيار ومعاذ بن جبل ، وبين المقداد وعمار ، وبين عايشة وحفصة ، وبين زينب بنت جحش وميمونة ، وبين أم سلمة وصفية ، حتى آخى بين أصحابه بأجمعهم على قدر منازلهم ثم قال : أنت أخي وانا أخوك يا علي . محمد بن إسحاق قال : آخى النبي بين أصحابه من المهاجرين والأنصار أخوين أخوين ثم اخذ بيد علي بن أبي طالب وقال وهذا أخي . تاريخ البلاذري قال علي : يا رسول الله آخيت بين أصحابك وتركتني ، فقال : " المناقب ج 2 ، م 4 "
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 32