responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 288


يخرج ما في القلب غشا كما * يخرج غش الذهب النار وأنشد غيره : إذا ما التبر حك على محك * تبين غشه من غير شك وفينا الغش والذهب المصفى * * علي بيننا شبه المحك علماء أهل البيت عن الباقر ( ع ) ، والصادق ، والكاظم ، والرضا ، وزيد بن علي عليهم السلام في قوله تعالى : والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون قالوا :
هو علي ( ع ) وروت العامة عن إبراهيم الحكم ، عن أبيه ، عن السدي ، عن ابن عباس وروى عبيدة بن حميد عن منصور ، عن مجاهد ، وروى النطنزي في الخصايص عن ليث ، عن مجاهد ، وروى الضحاك أنه قال ابن عباس فرسول الله جاء بالصدق وعلي صدق به أمير المؤمنين فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق ، إذ جائه قال الصدق ولاية أهل البيت . الرضا ( ع ) قال النبي وكذب بالصدق ، الصدق علي بن أبي طالب الصادق والرضا عليهما السلام قالا إنه محمد وعلي الكلبي وأبو صالح عن ابن عباس : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين أي كونوا مع علي بن أبي طالب ، ذكره الثعلبي في تفسيره عن جابر ، عن أبي جعفر ( ع ) وعن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس وذكره إبراهيم الثقفي عن ابن عباس ، والسدي ، وجعفر بن محمد ، عن أبيه ( ع ) .
تفسير أبي يوسف يعقوب بن سفيان حدثنا مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر قال يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله امر الله الصحابة ان يخافوا الله ثم قال وكونوا مع الصادقين يعني مع محمد وأهل بيته .
شرف النبي عن الخركوشي ، والكشف عن الثعلبي قالا روى الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام في هذه الآية قال : محمد وعلي :
وقال أمير المؤمنين ( ع ) فنحن الصادقون عترته وانا أخوه في الدنيا والآخرة وفي التفسير المراد بالصادقين هم الذين ذكرهم الله تعالى في قوله : رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .
عمرو بن ثابت عن أبي إسحاق عن علي ( ع ) قال فينا نزلت رجال صدقوا ما " المناقب ج 2 ، م 36 "

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست