responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 286


الصديقون ، قال صديق هذه الأمة علي بن أبي طالب هو الصديق الأكبر والفاروق الأعظم ثم قال والشهداء عند ربهم قال ابن عباس وهم علي ، وحمزة ، وجعفر فهم صديقون وهم شهداء الرسل على أممهم قد بلغوا الرسالة ثم قال : لهم أجرهم عند ربهم على التصديق بالنبوة ونورهم على الصراط .
مالك بن أنس عن سمي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله : ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين يعني محمدا ، والصديقين يعني عليا وكان أول من صدقه والشهداء يعني عليا ، وجعفرا وحمزة ، والحسن والحسين عليهم السلام النبيون كلهم صديقون وليس كل صديق نبي والصديقون كلهم صالحون وليس كل صالح صديقا ولا كل صديق شهيد ، وقد كان أمير المؤمنين صديقا شهيدا صالحا فاستحق ما في الآيتين من وصف سوى النبوة . وكان أبو ذر يحدث شيئا فكذبوه فقال النبي ( ص ) : ما أظلت الخضراء الخبر فدخل وقتئذ علي ( ع ) فقال ( ص ) الا ان هذا الرجل المقبل فإنه الصديق الأكبر والفاروق الأعظم ابن بطة في الإبانة ، وأحمد في الفضائل عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه ، وشيرويه في الفردوس عن داود بن بلال قال النبي : الصديقون ثلاثة علي بن أبي طالب ، وحبيب النجار ، ومؤمن آل فرعون يعني : حزقيل ، وفي رواية وعلي ابن أبي طالب وهو أفضلهم ، وذكر أمير المؤمنين مرارا انا الصديق الأكبر والفاروق الأعظم .
ابن عباس عن النبي : ان عليا صديق هذه الأمة وفاروقها ومحدثها وانه هارونها ويوشعها ، وآصفها ، وشمعونها انه باب حطتها وسفينة نجاتها انه طالوتها وذو قرنيها كعب الأحبار انه سئل عبد الله بن سلام قبل ان يسلم : يا محمد ما اسم علي فيكم قال : عندنا الصديق الأكبر فقال عبد الله اشهد ان لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله انا لنجد في التوراة محمد نبي الرحمة وعلي مقيم الحجة .
قال السيد الحميري :
شهيدي الله يا صديق * هذي الأمة الامر يأتي لك صافي الود * في فضلك لا استر وله أيضا :
صديقنا الأكبر فاروقنا * فاروق بين الحق والباطل

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست