responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 263


وفي الألفية :
لمن الخلافة والوزارة هل هما * إلا له وعليه يتفقان أو ما هما فيما تلاه إلهكم * في محكم الآيات مكتوبان أدلوا بحجتكم وقولوا قولكم * ودعوا حديث فلأنكم وفلان هيهات ظل ضلالكم تهتدوا * وتفهموا لمقطع السلطان وقال ابن طوطي :
خليفة رب العرش بعد محمد * رضيت له والله أعلى وأكبر وما أليق به قول يزيد بن مزيد في ممدوحه :
خلافة الله في هارون ثابتة * وفي بنيه إلى أن ينفخ الصور ارث النبي لكم من دون غيركم * حق من الله في القرآن مسطور امالي ابن بابويه قال الباقر عليه السلام لما نزل قوله تعالى وكل شئ أحصيناه في امام مبين . قام رجلان من مجلسيهما فقالا : يا رسول الله هو التوراة قال : لا ، قالا : هو الإنجيل ، قال : لا ، قالا : فهو القرآن ، قال لا ، فاقبل علي عليه السلام فقال النبي صلى الله عليه وآله هذا هو الامام الذي أحصى الله تعالى فيه كل شئ ويعني بقوله تعالى : واجعلنا للمتقين اماما ، كأنه امام المتقين لا غير ، والجنة أعدت للمتقين .
معجم الطبراني عن عليم الجهني ، وفي اخبار أهل البيت عليهم السلام عن أسعد بن زرارة ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال ليلة اسرى بي ربي فأوحى إلي في علي بثلاث انه امام المتقين وسيد المرسلين وقائد الغر المحجلين . وفي رواية أبى الصلت الأهوازي يا علي انك سيد المرسلين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين . يوسف القطان في تفسيره عن شعبة ، عن قتادة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله تعالى :
يوم ندعو كل أناس بامامهم قال إذا كان يوم القيامة دعا الله عز وجل أئمة الهدى ومصابيح الدجى واعلام التقى أمير المؤمنين والحسن والحسين ، ثم يقال لهم جوزوا الصراط أنتم وشيعتكم وادخلوا الجنة بغير حساب ، ثم يدعوا أئمة الفسق وان والله يزيد منهم فيقال له خذ بيد شيعتك إلى النار بغير حساب الخاص والعام عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام ، عن النبي قال : يدعى كل أناس بامام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم .

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست