responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 254


وروى الخلق منهم ابن مخلد عن علي عليه السلام قال : دخلت على رسول الله فوجدته نائما ورأسه في حجر دحية الكلبي فسلمت عليه فقال دحية وعليكم السلام يا أمير المؤمنين ويا فارس المسلمين ، ويا قائد الغر المحجلين ، وقاتل الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين ، وقال امام المتقين ، ثم قال لي تعالى : خذ رأس نبيك في حجرك فأنت أحق بذلك فلما دنوت من رسول الله ووضعت رأسه في حجري لم أر دحية ففتح رسول الله عينيه وقال يا علي من كنت تكلم قلت دحية وقصصت عليه القصة فقال لي لم يكن دحية وإنما كان جبرئيل اتاك ليعرفك ان الله تعالى سماك بهذه الأسماء .
الحارث بن الخزرج صاحب راية الأنصار قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي : لا يتقدمك إلا كافر وان أهل السماوات يسمونك أمير المؤمنين .
وقال خطيب منبج :
ومن بالإمرة اجتمعت عليه * ملائكة السماء مسلمينا وسلم فيه جبرئيل عليه * علانية برغم الساخطينا ولم يجوز أصحابنا ان يطلق هذا اللفظ لغيره من الأئمة عليهم السلام وقال رجل للصادق عليه السلام يا أمير المؤمنين فقال مه فإنه لا يرضى بهذه التسمية أحد إلا ابتلى ببلاء أبى جهل .
أبان بن الصلت عن الصادق سمى أمير المؤمنين إنما هو من ميرة العلم وذلك أن العلماء من علمه امتاروا ومن ميرته استعملوا . سلمان سئل النبي فقال : انه يميرهم العلم يمتار منه ولا يمتار من أحد وقد ذكرنا هذا المعنى في باب مولده .
وقال ابن عباس إنما سمي أمير المؤمنين لأنه أول الناس ايمانا .
امالي بن سهل احمد القطان ، وكافي الكليني باسنادهما إلى جابر الجعفي قال قال لي أبو جعفر عليه السلام لو علم الناس متى سمي أمير المؤمنين ما أنكروا ولايته قلت رحمك الله ومتى سمي قال إن ربك عز وجل حين اخذ من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم واشهدهم على أنفسهم قال : ألست بربكم وان محمدا رسولي وان عليا أمير المؤمنين .
وقال الحميري :
بأبي أنت وأمي * يا أمير المؤمنينا بأبي أنت وأمي * وبرهطي أجمعينا وباهلي وبمالي * وبناتي والبنينا

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست