responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 242


أحجة رب العالمين ووارث * النبي ألا عهد وفي ولا أصر فكان له جهرا باثبات حقه * وكان لهم في بره حقه ستر وقالى البشنوي :
فقال كبيرهم ما الرأي فيما * ترون يردد الأمر الجلي سمعتم قوله قولا بليغا * وأوصى بالخلافة في علي فقالوا حيلة نصبت علينا * ورأي ليس بالعقد الوفي ندبر غير هذا في أمور * ننال بها من العيش السني سنجعلها إذا ما مات شورى * لتيمى هنالك أو عدى وروي : ان النبي صلى الله عليه وآله لما فرغ من غدير خم وتفرق الناس اجتمع نفر من قريش يتأسفون على ما جرى فمر بهم ضب فقال بعضهم ليت محمدا أمر علينا هذا الضب دون علي فسمع ذلك أبو ذر فحكى ذلك لرسول الله فبعث إليهم واحضرهم وعرض عليهم مقالهم فأنكروا وحلفوا فأنزل الله تعالى : يحلفون بالله ما قالوا الآية ، فقال النبي : ما أظلت الخضر الخبراء وفي رواية أبي بصير عن الصادق عليه السلام في خبر ان النبي صلى الله عليه وآله قال : أما جبرئيل نزل علي واخبرني انه يؤتى يوم القيمة بقوم امامهم ضب فانظروا ان لا تكونوا أولئك فأن الله تعالى قول يوم ندعوا كل أناس بامامهم .
وقال ابن طوطي :
ويوم غدير قد أقروا بفضله * وفي كل وقت منهم الغدر اضمروا أرى دوح خم والنبي محمد * ينادي بأعلى الصوت منهم ويجهر الست اذن أولى بكم من نفوسكم * فقالوا بلى والقوم في الجمع حضر فقال لهم من كنت مولاه منكم * فمولاه بعدي حيدر المتخير فوال مواليه وعاد عدوه * ايا رب وانصره لمن ظل ينصر فلما مضى الهادي لحال سبيله * أبانوا له العذر القبيح وأظهروا وله أيضا :
من نص عليه يوم الغدير * كان الامام بلا تخيير قوله من كنت مولاه : لفظة مولى تفيد الأولى بالتدبير والتصرف وفرض الطاعة لأنه صلى الله عليه وآله عقب قوله : الست أولى بكم من أنفسكم ، ولو كان غير ذلك لكان معميا في كلامه ، وإذا ثبت ذلك فلا يكون إلا الامام ، ثم إن ظاهره يقتضي ايجاب

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست