responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 209


رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يعطني أحد شيئا وكان علي عليه السلام راكعا فأومى بخنصره اليمنى فأقبل السائل حتى أخذه من خنصره وذلك بعين رسول الله ، فلما فرغ رسول الله من صلاته رفع رأسه إلى السماء وقال : اللهم ان أخي موسى سألك فقال : رب اشرح لي صدري إلى قوله أمري فأنزلت عليه قرآنا سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون اليكما اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا اشدد به ظهري ، قال أبو ذر : فوالله ما استتم رسول الله صلى الله عليه وآله الكلمة حتى نزل جبريل من عند الله فقال : يا محمد اقرأ ، قال : وما اقرأ ؟ قال اقرأ : ( إنما وليكم الله ورسوله ) الآية .
أبو جعفر عليه السلام : ان رهطا من اليهود أسلموا منهم عبد الله بن سلام وأسيد وثعلبة وبنيامين وسلام وابن صوريا فقالوا : يا رسول الله ان موسى أوصى إلى يوشع ابن نون فمن وصيك يا رسول الله ومن وليت بعدك ؟ فنزلت هذه الآية ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قوموا ، فقاموا فأتوا المسجد فإذا السائل خارج فقال : يا سائل ما أعطاك أحد شيئا ؟ قال : نعم هذا الخاتم ، قال : من أعطاكه ؟ قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلي ، قال : على اي حال أعطاك ؟ قال : راكعا ، فكبر النبي وكبر أهل المسجد فقال صلى الله عليه وآله : علي بن أبي طالب وليكم بعدي ، فقالوا : رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا وبعلي وليا ، فأنزل الله تعالى ( ومن يتول الله ورسوله ) الآية .
كتاب أبي بكر الشيرازي انه لما سال السائل وضعها على ظهره إشارة إليه أن ينزعها فمد السائل يده ونزع الخاتم من يده ودعا له فباهى الله تعالى ملائكته بأمير المؤمنين وقال : ملائكتي أما ترون عبدي جسده في عبادتي وقلبه معلق عندي وهو يتصدق بماله طلبا لرضاي أشهدكم اني رضيت عنه وعن خلفه يعنى ذريته ، ونزل جبرئيل بالآية . وفي المصباح : تصدق به يوم الرابع والعشرين من ذي الحجة ، وفي رواته أبي ذر : كان عليه السلام في صلاة الظهر ، وروي انه كان في نافلة الظهر .
أمالي ابن بابويه قال عمر بن الخطاب : لقد تصدقت بأربعين خاتما وأنا راكع لينزل في ما نزل في علي بن أبي طالب فما نزل .
الباقر عليه السلام في قوله تعالى ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا ) الآية أسباب النزول عن الواحدي : ( ومن يتول ) يعني يحب الله ورسوله ( والذين آمنوا ) يعنى عليا ( فان حزب الله ) يعني شيعة الله ورسوله ووليه ( هم الغالبون ) يعني هم

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست