responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 206


لك قال النبي هذا علي * أول آخر سميع عليم ظاهر باطن كما قالت الشمس * جهارا وقولها مكتوم وقال محمد بن أبي نعمان :
جسد طهره رب البرايا * واجتباه واصطفاه من علي وارتضاه وحباه لمعان * لطفت عن كل معنى معنوي وصفي ووصي وإمام * عادل بعد النبي وهو في الباطن من * مكنون سر أوحدي أول في الكون من قبل البرايا * آخر في الآخري فهو في الظاهر شخص بشري * ناطق من جسم رب آدمي وهو في الباطن جسم ملكي * أبطحي قرشي هاشمي وولي وقال الزاهي :
وهو لكل الأوصياء آخر * يضبطه التوحيد في الخلق انضبط باطن علم الغيب والظاهر في * كشف الإشارات وقطب المغتبط محيي بحدي سيفه الدين كما * أمات ما أبدع أرباب اللغط وقال عليه السلام : انا دحوت أرضها وأنشأت جبالها وفجرت عيونها وشققت أنهارها وغرست أشجارها وأطعمت ثمارها وأنشأت سحابها وأسمعت رعدها ونورت برقها وأضحيت شمسها وأطلعت قمرها وأنزلت قطرها ونصبت نجومها ، وأنا البحر القمقام الزاخر وسكنت أطوادها وأنشأت جواري الفلك فيها وأشرقت شمسها ، وأنا جنب الله وكلمته وقلب الله وبابه الذي يؤتى منه ادخلوا الباب سجدا اغفر لكم خطاياكم وأزيد المحسنين وبي وعلى يدي تقوم الساعة وفي يرتاب المبطلون ، وأنا الأول والاخر والظاهر والباطن ، وأنا بكل شئ عليم . شرح ذلك عن الباقر عليه السلام : أنا دحوت أرضها يقول أنا وذريتي الأرض التي يسكن إليها ، وأنا أرسيت جبالها يعني الأئمة ذريتي هم الجبال الرواكد التي لا تقوم إلا بهم ، وفجرت عيونها يعني العلم الذي ثبت في قلبه جرى على لسانه ، وشققت أنهارها يعني منه انشعب الذي من تمسك بها نجا ، وانا غرست أشجارها يعني الذرية الطيبة ، وأطعمت أثمارها يعني اعمالهم الزكية ، وانا أنشأت سحابها يعني ظل من استظل ببنائها ، وانا أنزلت قطرها يعني حياة ورحمة ، وانا أسمعت رعدها يعني لما يسمع من الحكمة ، ونورت برقها

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست