responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 204


وعن ثان لا ثالث له إلى مائة متصلة نجدها في التوراة والإنجيل وهي في القران يتلونه فتبسم أمير المؤمنين عليه السلام وقال : اما الواحد فالله ربنا الواحد القهار لا شريك له ، واما الاثنان فآدم وحوا لأنهما أول اثنين ، واما الثلاثة فجبرائيل وميكائيل وإسرافيل لأنهم رأس الملائكة على الوحي ، واما الأربعة فالتوراة والإنجيل والزبور والفرقان ، واما الخمسة فالصلاة أنزلها الله على نبينا وعلى أمته ولم ينزلها على نبي كان قبله ولا على أمة كانت قبلنا وأنتم تجدونه في التوراة ، واما الستة فخلق الله السماوات والأرض في ستة أيام ، واما السبعة فسبع سماوات طباقا ، واما الثمانية ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ، واما التسعة فآيات موسى التسع ، واما العشرة فتلك عشرة كاملة ، واما الأحد عشر فقول يوسف لأبيه ( اني رأيت أحد عشر كوكبا ) ، واما الاثنا عشر فالسنة اثنا عشر شهرا ، واما الثلاثة عشر قول يوسف لأبيه ( والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين فالأحد عشر اخوته والشمس أبوه والقمر أمه ، واما الأربعة عشر فأربعة عشر قنديلا من النور معلقة بين السماء السابعة والحجب تسرج بنور الله إلى يوم القيامة ، واما الخمسة عشر فأنزلت الكتب جملة منسوجة من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا لخمسة عشر ليلة مضت من شهر رمضان ، واما الستة عشر فستة عشر صفا من الملائكة حافين من حول العرش ، واما السبعة عشر فسبعة عشر اسما من أسماء الله مكتوبة بين الجنة والنار لولا ذلك لذفرت ذفرة أحرقت من في السماوات والأرض ، واما الثمانية عشر فثمانية عشر حجابا من نور معلقة بين العرش والكرسي لولا ذلك لذابت الصم الشوامخ واحترقت السماوات والأرض وما بينهما من نور العرش ، واما التسعة عشر فتسعة عشر ملكا خزنة جهنم ، واما العشرون فالآن الله لداود فيها الحديد ، واما في اثنين وعشرين فاستوت سفينة نوح ، واما الثلاثة وعشرون ففيه ميلاد عيسى ونزول المائدة على بني إسرائيل ، واما في أربعة وعشرين فرد الله على يعقوب بصره واما خمسة وعشرون فكلم الله موسى تكليما بواد المقدس كلمه خمسة وعشرين يوما ، واما ستة وعشرين فقيام إبراهيم في النار أقام فيها حيث صارت بردا وسلاما ، واما سبعة وعشرون فرفع الله إدريس مكانا عليا وهو ابن سبع وعشرين سنة ، واما ثمان وعشرون فمكث يونس في بطن الحوت ، واما الثلاثون ( فواعدنا موسى ثلاثين ليلة ) واما الأربعون تمام ميعاده ( وأتممناها بعشر ) ، واما الخمسون خمسون الف سنة ، واما الستون كفارة الافطار ( فمن لم يستطع فاطعام ستين مسكينا ) ، واما السبعون

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست